العاصمة

مجمع إعلام بنها يدشن حملة “ايد في ايد…هننجح أكيد”

0

 

✍️ تهاني عناني

 

نظم مجمع إعلام بنها اليوم أولى فعاليات الحملة الإعلامية ” ايد فى ايد …هننجح أكيد ”

التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية، والتى تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤ ، للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة فيها والإستفادة منها ، تحت إشراف د. أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلى.

وجاءت الندوة التثقيفية تحت عنوان :

البرنامج الرئاسي ” تكافل وكرامة أمان…حماية….تمكين ”

بمشاركة مديرية التضامن الإجتماعى ومديرية الأوقاف و هيئة الشبان العالمية بالقليوبية

حاضر في الندوة كل من :

ا. أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية.

فضيلة الشيخ/ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية.

د. أحمد توفيق دكتوراه في التنمية البشرية.

ا/محمود أبو العينين نائبا عن ا/عبدالله عبد العزيز مدير عام مجمع مدارس الشبان بالقليوبية.

وقد بدأ اللقاء بكلمة ا/ ريم حسين عبدالخالق مدير مجمع إعلام بنها التي أكدت أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه، أحدثت نقلة نوعية في حياة المصريين و ساهمت في تحسين مستويات المعيشة والحالة الصحية لهم والارتقاء بجودة حياة المواطنين والتخفيف من الفقر وتعزيز دور المرأة في التنمية وتأهيل وتدريب الشباب باعتبارهم قاطرة التنمية وأن من أبرز وأهم تلك المبادرات البرنامج الرئاسى تكافل وكرامة والذى يعكس فهما عميقا لقضية العدالة الإجتماعية من قبل القيادة السياسية المصرية .

كما أكدت ا. أميمة رفعت أن البرنامج الرئاسي ” تكافل وكرامة ” يعتبر من البرامج الرائدة في توفير الحماية الإجتماعية وتعزيز شبكات الأمان الإجتماعي منذ إطلاقها عام 2015 للتخفيف من تأثير الإصلاحات الإقتصادية على الفقراء والمحرومين .

وأوضحت أن “تكافل وكرامة” برنامجين من التحويلات النقدية التي صممت فى عام ٢٠١٥ ، ف ” تكافل ” هو برنامج تحويل نقدي مشروط للأسر ذات الدخل المنخفض التي لديها أطفال تتوقف الإستفادة منه على إثبات الحضور المدرسي وإجراء فحوصات صحية منتظمة، أما ” كرامة ” هو برنامج تحويل نقدي غير مشروط لذوي الدخل المنخفض من الأيتام وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وتطرقت ا. أميمة رفعت الى أن الحكومة قامت بإطلاق العديد من البرامج الهادفة لتوفير فرص عمل وتأهيل الفقراء للإنخراط في سوق العمل، مثل برنامج “فرصة” و”مستورة” وغيره من البرامج التى تقع فى إطار برامج سوق العمل النشط فبرنامج ” فرصة ” والذي يهدف إلى تخريج الفئات القادرة على العمل من برامج الدعم النقدي تحت شعار ” من الدعم النقدي إلى الإستقلالية المالية” والتي تنفذه الوزارة بهدف تعزيز سبل التمكين الإقتصادي للراغبين في الإلتحاق بوظيفة أو الحصول على معدات إنتاج أو قرض متناهي الصغر من الفئات المهمشة والتي تتلقى الدعم النقدي المشروط من برنامج تكافل وكرامة أو الذين تم رفضهم بتقييم يقترب من معايير القبول من خلال مختلف أنشطة التمكين الإقتصادي وذلك من خلال استهداف الفئات القادرة على العمل من خلال مساعدتها في الإنتقال من ظروف إقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة رحبة وأكثر إستقلالية والتحكم في الموارد الإقتصادية والمالية الأساسية.

ومن ناحية أخرى أكد فضيلة الشيخ الدكتور/ صفوت ابو السعود ، على أن التكافل في الإسلام مظلة طمأنينة تشمل المجتمع كله؛ ذلك أن الإنسان كائن مدني بطبعه، لا يستطيع أن يحيا فردًا ولا تستقيم له حياة إلا في جماعة متعاونة متكافلة تحافظ على كرامة هذا الإنسان أيًّا ما كان دينه أو انتماؤه. والتكافل الإجتماعي في الإسلام ليس مقصورًا على المسلمين فقط، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع؛ وأضاف أن أساس التكافل هو تحقيق كرامة الإنسان ،

من ذل سؤال الآخرين عند الحاجة مما يؤدي إلى تماسك المجتمع ونشر الألفة والمحبة وزوال الحسد والبغضاء بين الناس فالتكافل مسئولية الجميع كل حسب قدرته وما يسر له من الطاقات والامكانيات، وهذا ما جاء فى قول الله تعالى ” إنما المؤمنون إخوة ” وكذلك ما نبه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا”

وأكد د.أحمد توفيق، على أن الدولة أطلقت رؤيتها في صوره استراتيجية استهدفت في مراحلها التنمية المستدامة بمجالاتها المختلفة من أجل العمل على تنمية المواطن والارتقاء بجودة معيشته في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية .

وأوضح أن التكافل الإجتماعي مهم فى القضاء على الفقر والجهل والمرض، حيث أن مجتمعنا كأي مجتمع آخر بحاجة مستمرة للعطاء الإجتماعي العام من كل أفراده فكل واحد منا يستطيع أن يساهم بجزء من مسيرة التقدم والتطور الإجتماعي .

فالمهم هو الإنجاز الإجتماعي وإحداث التغيير نحو الأفضل من أجل بناء مجتمع متقدم ومتحضر، وأن التكافل لا يكون مقصورا على الجانب المادي فى حياة الأمة كما لا يكون تفضلا وإحسانا ولكنه حق واجب وفريضة مشروعة وأنه يتجاوز الحاجات المادية ليشمل كافة الجوانب الإنسانية، لافتا النظر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات تنموية وخدمية كمبادرة تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها لابد من الحفاظ عليها والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والوقوف خلف القيادة السياسية .

وفى سياق متصل أكد ا/محمود أبو العينين أن التكافل الإجتماعي طريقة للحد من الفقر وتنمية قدرات الأفراد الأكثر ضعفًا، وزيادة المشاركة الإجتماعية والإقتصادية وتحقيق تكافؤ الفرص، فكل هذا يسهم فى تحقيق الحماية الإجتماعية ويسعى للارتقاء بالمجتمع وتعزيز الشعور بالرضا والسعادة لدى الأفراد كما يجعل الفرد ينظر للحياة بشكل مختلف مما يعود بالنفع على المجتمع ككل.

أعد وأدار اللقاء / مي أحمد شوقي – أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها

اترك رد

آخر الأخبار