العاصمة

ما قصة الإمام الجزائري الذي أمرت السلطات الفرنسية بطرده لدعم فلسطين؟

إيمى عاطف

0

 

 

أجلت السلطات الفرنسية، مساء الجمعة، الإمام الجزائري محمد

تاتيات، إلى بلاده، بزعم تحريضه على كراهية اليهود، وذلك

لدعمه للفلسطينيين.

 

وفي منشور عبر إكس (إكس)، السبت، قال وزير الداخلية

الفرنسي جيرالد دارمانان، إنه جرى ترحيل تاتيات في أقل من

24 ساعة، مستعيناً بقانون الهجرة الجديد المثير للجدل.

 

وأضاف دارمانان، أن تاتيات، الذي كان خطيبا في أحد مساجد

مدينة تولوز (جنوب)، “حرض الناس على الكراهية وعاقبته

المحكمة (الفرنسية)”.

 

وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن المحكمة المحلية حكمت

على تاتيات بالسجن 4 أشهر مع وقف التنفيذ عام 2022 بسبب

خطبة ألقاها في 2017.

 

وقضت المحكمة بأن عبارات الإمام الجزائري “تحرض على

الكراهية والتمييز ضد اليهود”.

 

ونقلت “لوموند” عن محامي الإمام، جون جليسيس قوله إنه من

المقرر عقد جلسة استماع للنظر في طلب الحصول على وقف

مؤقت لقرار ترحيل الإمام في المحكمة الإدارية بباريس.

 

وأضاف: «إن ما يحدث يحمل قدراً من الخطورة (…). وتابع

محامي الإمام: “إنه عدم ثقة في الدفاع والسلطة القضائية”،

مؤكدًا بشكل خاص أنه لم يتمكن من الوصول إلى موكله عندما

كان قيد الترحيل في مطار تولوز.

 

وأكد كذلك أن محمد تاتيات لم يتلق إشعارًا بالطرد.

 

وقد وصل الأخير إلى فرنسا عام 1985 كإمام جزائري مناوب.

انتقل بعد عامين إلى تولوز للعمل في مسجد منطقة إمبالوت.

 

وفي الفترة الأخيرة، يقول ناشطون مدافعون عن فلسطين

بفرنسا إن السلطات صعدت من ضغوطاتها ضد المسلمين في فرنسا.

 

وأشارت الناشطة الفرنسية سهام الصباغ، لوجود أشخاص

اعتقلتهم السلطات أو تم تفتيش منازلهم ومعاقبتهم من قبل

القضاء أو المدارس وطردهم بسبب مطالبتهم إنهاء احتلال

فلسطين.

اترك رد

آخر الأخبار