العاصمة

ما حكم الشماتة في الموت؟.. «الإفتاء» تُجيب

0

متابعه/مريم فايد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الرسمي، نصه: «ما حكم الشماتة في الموت؟».

وأجابت الإفتاء بأن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث أنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم،

مبينًا: “عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ”.

وأضافت «الإفتاء»: «أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال

الميت، مشيرًا: لقد قام النبى – صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.

ولفتت إلى أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.

واستدلت بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء قال فيه: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

وتابعت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن

يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].

وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف

للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار