ما الحكم الشرعي في عوض التأخير رسوم – غرامة؟

 

 

إيمان العادلى

 

الجواب: من المقرر أن عوض التأخير يكون بمقدار الضرر الفعلي، وأنه لا يجوز للعميل أن يتأخر في سداد ما عليه من ديون من غير عذر شرعي؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَمَنْ أُتْبِعَ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتَّبِعْ» رواه البخاري ومسلم، وإذا تأخر العميل من غير عذر مقبول يمكن أيضًا احتساب عوض تأخير آخر بناء على الضرر الفعلي مثله مثل فرض التعويض الأول.

وعدم الالتزام بالاتفاق بشأن أي عملات أو مصروفات لا يجوز شرعًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ، إِلَّا شَرْطًا حَرَّمَ حَلَالًا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا» رواه البيهقي وغيره.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

عن bwabt1

شاهد أيضاً

وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور كبار رجال الدولة

    كتبت هدي العيسوى في خطوة تاريخية تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز البنية الدعوية …

اترك رد

آخر الأخبار