مابين الفتوه والبلطجه كتبت مني فاروق
كان زمان الفتوة هو الرجل الشجاع البطل الذي يلجأ له الناس كي يحميهم.. كانت اهم ما يميز “الفتوة” هي الرجولة والشهامة والشجاعة و الجسم
القوي والعدل.
واي بنت او اي امراءه بتكون عرضه ويحميها برقبته وعلي طرف اخر من حياته
فهو فتوه ممكن يحارب قبيله برا حتته ومنطقته ودايما بيكون علي حق
اما الان فتغيرت كل المعاير للجدعنه والفتوه وبقت بلطجه ومفيش حاجه اسمها بنت حتتي وبنت جهتي
ومشكلتنا التي نعرضها ليست بطلجه فقط بل قلب انتزعت منه الرحمه وتعدي علي زوجه عمه بوحشيه بالغه السوء والتي ضربها بسنجه واحدث بيها
اصابات بالغه وتسبب لها في فقدان بالبصر ودخولها غيبوبه واحداث جروح قطعيه بالوجهه والكتف والفخذ والظهر وتم نقلها الي القصر العيني واجراء عمل الازم لها والتي وصلت 237غرزه في اماكن متفرقه من جسدها