أشارت نتائج جزئية أولية، اليوم الأثنين، إلى تصدر حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم وحزب “التواصل” الإسلامى المعارض نتائج الانتخابات التشريعية فى موريتانيا، وفق ما أفاد مصدر قريب من اللجنة الانتخابية.
وفى حين نددت المعارضة بمشاكل تنظيم و”تزوير مكثف”، رأت بعثة مراقبى الاتحاد الافريقى الوحيدة التى واكبت الانتخابات السبت، وأن المشاكل المسجلة لا تمس من “مصداقية” الانتخابات.
واوضح المصدر المقرب من اللجنة الانتخابية أن الحزب الحاكم والاسلاميين يتصدران بالنظر إلى النتائج المتوفرة فى مستوى كافة الاقتراعات”التشريعية والجهوية والبلدية، ولم يقدم أرقاما.
وبالنسبة الى فرز النتائج وجمعها فقد بلغت النسبة بين 20 و30 % بالنسبة للانتخابات التشريعية و50 % فى الانتخابات الجهوية والبلدية.
وأضاف المصدر أن التأخر فى صدور النتائج يعود إلى الطبيعة المعقدة جدا للاقتراعات بالإضافة إلى مشاكل تقنية أضيفت اليهما عوائق الطبيعة التى دفعت إلى استمرار التصويت ببعض المكاتب حتى صباح الاحد وتطلب إبلاغ النتائج وقتا” إضافيا.
وتقدم لهذه الانتخابات عدد قياسى من الاحزاب بلغ 98 بينها المعارضة “المتشددة” التى كانت قاطعت الانتخابات التشريعية فى 2013.