ليبيرالية بين الحرية الواعية والقيود المصطنعة
في عالم الافكار الذي أنتمي اليه والذي اعود اليه مجددا بعد ملاحظة واقع القحط الفكري الذي يعصف بالبلاد، اود ان اوضح انني بالفعل ليبيرالية، بمعنى تحررية، بمعنى تقدمية… نعم انا اقدس الحرية الواعية واحب الناس لانني احب الانسان تماما كما احب الحياة تماما كما احب الطبيعة.
ليبيرالية بمعنى انني ضد القيود المفتعلة والمصطنعة التي تقلص حظوظ الحياة السعيدة. انا ضد كل اشكال الرجعية انا ضد كل اشكال الميز على اختلاف انماطه وعلى اختلاف حججه.
كل ميز، كل حط من الكرامة الانسانية، كل مساس من حقوق الكائنات الحية، الكائنات ذات الروح والنفس كالحيوانات ،،، تلك الموجودات اللطيفة التي تحتاج منا الرعاية والعناية ؛ انا انتمي لهذا العالم الجميل !!!
حلمي كان ان اساهم في التقدم في هذا الاتجاه انماط الرجعيات من شعبوية الى رجعية دينية الى اشكال التزمت لا تعنيني استبعدها استهجنها… لا تحقق ذاتي تماما كما لا تحقق ذات كل انسان حر كل انسان يتوق الى الحرية ، كل انسان يريد ان يوجد هو واسرته في فضاء سليم في فضاء معافى من الحقد والكراهية.
هذا هو حلمي … يتواصل … لن اتنازل عنه مهما كانت الظروف.
د/ ليلى الهمامي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.