العاصمة

لمن يفهم معني حب الوطن في زمن الغدر والخيانة

0

كتب ابراهيم الحوتي
ليبيا وطني لم يري ضوء شعاع الامل الا مع عملية كرامة الوطن لأنها امان والامن بالعدل

والقانون جلس من جلس على كراسي منذ اندلاع 2011م

مجرد اسماء تحكمت على اموال المواطن وذهب من ذهب حتى توغل الاستعمار التركي

من اجل ايقاف معركة الكرامة اسفرت اياديهم الا على السرقة والنهب بأموال الوطن مما

اسفرت في جريمة القتل العمد
دائما الخونة حمير للأعداء الوطن تسير

أعمالهم بدون تمييز فالخيانة بحر قذر والخائن لا يحس بقذارة الوحل الذي غرق فيه إن

أصعب شيء تحس بمرارته هي الخيانة فالخائن يعتقد انه لا أحد يراه ولا أحد يدري و

ينسى أن الله أول من يرى وأول من يدري لكل نوع من أنواع الخيانة

فعندما يخوننا إنسان بعيد نتعلم وعندما يخوننا صديق نتألم وعندما يخوننا حبيب

ننتهي فالإنسان الخائن يواجه الخيانة بالغضب والإنسان النقي يواجه الخيانة بالصمت ربما إن الخيانة تفجر الخائن وتشل النقي

وحين تخون إنسانا مخلصا فإنك تقتله المشير أركان حرب خليفة حفتر لم يقود عملية

الكرامة بنفسه وليس بطامع الا بعد خروج القبائل والعشائر في المطالبة له ان يتولى زمام

الامور وان ينقذ الوطن ولما تم استهداف منزله بمنطقة الكيش خرج الشباب من مناطق

السباله والزيتون والكيش والبركة
الا للدفاع عنه وعندما تم استهدافه في مقر

العمليات بالرجمة كانت من ايادي الارهاب لمنع أي تحرك من تحركات للقوتنا المسلحة العربية

الليبية ولكن معنوياتنا زاد ت من إصرارنا وفي قوتنا في مواصلة حربنا ضد الإرهاب حتى انتصرنا

فمواكبة عملية الكرامة تواصلت وفي قلبها خناجر من اعداء الوطن تتبين فصولها

واصرارهم بطعن العملية
وفي قيادة عملية الكرامة

اطلقوا الجبناء حتى الان عليه الاسماء من اجل إحباط المعنويات ولكن أصرار عزيمة من

التحق بمواكبة عملية الكرامة بجميع مراحلها هم من ذكرهم الله في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم

مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)

صدق الله العظيم

وهم يواصلون حربهم فيه من ظهر بلباس الخيانة وهي وحل عميق وبحر قذر لا

يجيـــــــــــد السباحة فيه إلا المتلوثين. إذا خانك أحدهم وتيقنت من الخيانة فلا تضيع وقتك في أي استفسارات

ولا تنتظر منه إجابة لان الخيانة والغدر هما من الأمور الصعبة على الإنسان وعندما

يتعرض لهما يفقد الكثير من التركيز ووقتها لا يستطيع التفكير بشكل كبير ويصبح كئيبا وحزيناً

فالسراج والسويحلي والغويل ومعتوق ومن سبقهم وغيرهم من يجري الا على المناصب ويركع الا للدول الغرب

ولقطر وتركيا أنهم يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع

ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية

والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة لينالوا العار والخجل في الحياة والآخرة يبقوا

منكسي الرؤوس في أماكن مظلمة مذعورين لا يخرجون من حجورهم في النهار وإذا ظهروا

ليلاً فإن الذعر والخوف من شبح انتقام الوطن
يراودهم وهم لا يعرفون كيف يمضون العيش

في ظل ذلك العار الذي يلاحقهم حتى وهم في أوكارهم يحفرون قبورهم المظلمة

إن خيانة الوطن جريمة لا تغتفر ومن يقدم عليها يستحق أقسى العقوبات وخاصة من

يضعون أياديهم في أيدي الإرهابيين و العابثين المفسدين يقومون بأعمال العبث

بمقدرات بلدهم وترويع أهلها وإسالة الدماء الزكية في سبيل أفكار متطرفة منفصلة تمس

بأمن الوطن و غايتها زعزعة الحكم ومخالفة ولاة الأمر منا

من القيادة العامة لانهما من اختيار الشعب ومن ابناء الوطن وليس من أجندات خارجية

تسعي من اجل عدم قيام الدولة بجيشها وشرطتها فالوطن هو الام والأب والابن والحبيب

ومن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء فحب الوطن فرض والدفاع عنه شرف و غايته واحده

لا يوجد أمريء لا يحب وطنه ولا يهب للدفاع عنه في أوقات الشدة والتصدي للأعداء ودحر

الغزاة والطامعين والدفاع عن الأرض وشرف الآباء والأجداد وتسجيل البطولات الخالدة

والوقوف في وجه من يطمعون في خيرات الوطن وسرقة ثرواته قديماً وحديثاً

وكثيراً منا ضحي بحياته وعمره في سبيل رفعة شأن وطنه وأمته ليغدو بطلاً شهيداً

يكتب اسمه بأحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل

ليغدو مثلهم الأعلى في التضحية ونكران الذات يقتدون به في حياتهم وكثيراً ما يتمنى

المرء أن يكون في مقدمة من يسطرون بدمائهم الزكية ملاحم خالدة كتبت في سيرة

صفحات عملية الكرامة من بدايتها بالرجمة حتى وصولها الي داخل مدن الغرب الا من

اجل اعلاء شان الوطن واستقلاله دون أن يرضى بديل له

فمن خرج اليوم للساحة الشهداء طرابلس يحتفلون ويرقصون علي جثث شهداء الوطن

الا هم من لا يحبون وطنهم ولا يريدون الدفاع عنه في التصدي للأعداء ودحر الغازي التركي

الطامع في العرض والأرض وشرف الآباء والأجداد
فاليوم شاهدنا السراج الملعون وار دوغان

الارهابي من اجل تفعيل وتنفيذ اتفاقية تنقيب على الغاز وإرساله الي دولة اسرائيل

فجميع من يريد عدم استكمال مراحل تحرير الوطن فلأحل سلمي إلا بعد إقصاء ميليشيات

أردوغان من المشهد السياسي الليبي ومن العاصمة طرابلس التي تحتضن الجماعات

الإرهابية والمتطرفة التي يرعاها رئيس حكومة الوفاق فايز السراج متوهما أنها

ستحميه للحفاظ على منصبه غير الشرعي عناصر الميليشيات المدعومين من حكومة

الوفاق برئاسة فايز السراج والرئيس التركي أردوغان لن يصمدوا أمام الضربات القوية لجيشنا بداءة الان

ومن الأفضل لهم تسليم أنفسهم من دون مقاومة لأنهم سيخسرون المعركة بعد إصرار

قوتنا على تجفيف منابع الإرهاب وما يحدث على الصعيد الميداني يؤكد أن أبناءنا لن

يفرطوا في ذرة تراب واحدة من أراضيهم ولن يغمض لأي منهم جفن قبل إقصاء هؤلاء

الإرهابيين من المشهد تماما نحن عانينا سنوات من المؤامرات والمخططات الهدامة التي سعت لتمزيق بلادنا لذا فإننا عازمون على

توحيد صفوفنا واستعادة استقرارنا ونبذ كافة الخلافات والاصطفاف خلف جيشنا من أجل

عودة ليبيا الآمنة المستقرة ونجد أن هناك إرادة سياسية من كافة الليبيين ولا رجعة عنها

باستكمال تحرير طرابلس وكافة المدن الليبية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.

ونرحب بحقن الدماء، لكن هناك فرقا كبيرا بين من يريد هدنة أو وقف إطلاق النار لترتيب صفوفه ثم إشعال حرب أكثر شراسة وهم

عناصر الجماعات الإرهابية وبين جيش وطني يحافظ على أرواح أبناء شعبه ويرفض

استهداف المدنيين لذا فإن معركتنا في طرابلس محسوبة جيدا ولها تقديرات متعددة

بداء العد التنازلي الان ضربات جوية على اليات قرب كوبري السدادة شرق مدينة

مصراته الارهابية واستعادة السيطرة على مناطق الشقيقة و سوق الخميس وسط انهيار

المليشيات هكذا انقلبت الموازين يامن تريد مستنقع الخيانة ان تغرق فيه عمليات الحربية

التي يقودها القائد العام بجميع الكتائب

والسرايا فالوطن غالي لا يباع في زمن الغدر والخيانة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار