العاصمة

لما كانت لينا قلوب

0

كتبت / ناهد عثمان

كنا دايما من زمان لما كنا بنشتكى كانت شكوانا واحدة وفرحتنا واحدة وهمنا واحد وآلامنا واحدة

وقلوبنا علي بعض لما كانت لينا قلوب

وفي الصعاب والحروب كنا دايما ايد واحدة ورأى واحد كنا نساند بعض ونحاجى علي بعض ودايما كنا

بنتعاطف مع بعض ونرحم أوجاع بعض ونساعد بعض

لكننا الآن اصبحنا عالم بلا رحمة بلا نخوة بلا شجاعة بلا إنسانية بلا مرؤة بلا أخلاق إلا من رحم ربي

الآن الرحمة بينا وبين بعض تكاد تكون معدومة حرفيا
لما واحد جبان يقتل النبيل فينا ولما واحد ضايع يدبح الشريف فينا
ولما سلطان جائر يقهر الفقير فينا

ولما ظالم يجبر غلبان يقذف من القطار بلا رحمة ولا انسانية ويقطع جسده أشلاء تحت عجلاته بسبب بضع

جنيهات وكل ده بينا واحنا بتفرج أين الرحمة فينا أين الإنسانية
بقينا عايشين بالخوف فينا والجبن ملينا

ومفيش حقوق ومفيش قصاص ومفيش عدل وكل يوم نسمع عن جرائم مختلفة ووووووووو

كثير من الجرائم البشعة التى لم نكن نسمع عنها من قبل
وكل هذا تحت مسمى (إعدام الرحمه بيننا)

أين التراحم بيننا ؟ صارت معدومة للأسف
نعم افتقدنا التراحم والتعاطف بيننا أصبحنا نتعامل

بقانون الغابة القوى يقتل الضعيف والكبير يقهر الصغير وصاحب النفوذ يظلم الضعيف
وقولوا علي الرحمة السلام

ماذا لو تمسكنا بديننا وتعاليم الإسلام وسنة الرسول
اين نحن من حديث رسول الله ﷺ

قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

اترك رد

آخر الأخبار