العاصمة

لماذ تورّطت “La Tribune De Geneve” مع “ميديابارت” في خدمة الارهاب

0

كتب /رينا زوهير
نشرت قناة “ميدل ايست 24” معلومات خطيرة، تطرح علامات استفهام كبيرة حول العلاقة بين المتشدد
الاسلامي طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة “الإخوان المسلمون”، ورولان روسييه الصحافي في صحيفة “La
Tribune De Geneve”، وإدوي بلينل مؤسس موقع “ميديابارت” الفرنسي، وتعاونهم في دعم الحركات
الاسلامية المتشددة والممولة من احدى الدول العربية، والنيل من الامارات في المحافل الدولية، ومحاولة تشويه
من سمعة وصدقية المؤسسات العالمية الناشطة في مكافحة الارهاب.
وكشفت القناة ان هناك حملة مبرمجة ضد دولة الامارات العربية المتحدة بدأت قبل فترة، وانخرط فيها رولان
روسييه حديثاً، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية للانتربول الـ 87 في دبي في 18 الشهر المقبل،
وترشيح عضو اماراتي، هو اللواء د. احمد ناصر الريسي، الى المجلس التنفيذي لمنظمة الانتربول عن المجموعة
الاسيوية بعدما كان يشغل قطري هذا المنصب لفترة من الزمن.
وكشفت “ميدل ايست 24” ان المتشدد الاسلامي طارق رمضان الذي يخضع حالياً للاستجواب القضائي في
قضيتي اغتصاب، استعان بصديقه إدوي بلينل، من اجل البحث عن وسيلة اعلامية غير “ميديابارت” لأنها اصبحت
مكشوفة، بهدف مواصلة حملة تشويه الدور الاماراتي الداعم للانتربول من خلال مقالات مفبركة ضد الانتربول
بهدف تشويه صورته وسمعته، وخاصة في هذا التوقيت بالذات حيث ان الانتربول لم يخرج بعد من ازمة اقالة
رئيسه الصيني واعتقاله في بكين.
وبالفعل وجد بلينل في زميله في صحيفة ” La Tribune De Geneve” رولان روسييه، المتخصص اصلاً في
الصحافة الاقتصادية، السبيل للمهمة. وبالفعل وفي خلال ساعات نشر رولان روسييه تقريراً مليئاً بالمغالطات
والايحاءات الخبيثة والكاذبة، على صفحة كاملة في صحيفة ” La Tribune De Geneve” كما طلب منه.
وسألت “ميدل ايست 24” لماذا وقعت صحيفة مثل “La Tribune De Geneve” في فخ طارق رمضان وبلينيل
و“ميديابارت” التي تعمل على فبركة الاكاذيب وبث الشائعات وزرع الشكوك، بهدف النيل من المؤسسات
الامنية العالمية التي تكافح الارهاب والجريمة المنظمة، خاصة تلك التي لها علاقات رسمية مع دولة الامارات، وسبق لها ان نشرت اكثر من مقال لتشويه عمل اهم
المنظمات الدولية مثل الانتربول من خلال طرح اسئلة وعلامات استفهام حولها؟
ومعلوم ان شخصيات بارزة في فرنسا تعتبر ان “ميديابارت” اصبحت اداة للادوار القذرة، وتعيش من
رشوة ممولي الحركات الارهابية والافكار المتشددة واجهزة استخبارات وغيرها، وان السكوت عن تصرفات
هذه الشلة من شأنه أن يحقق أهدافهم بالترويج للحركات المتطرفة وعرقلة جهود مكافحة الارهاب.

اترك رد

آخر الأخبار