للفلسفة أصول ولحبك قلبى
admins
16 مارس، 2019
المقالات
72 زيارة
قلم عادل شلبى
تائه فى المدائن والطرقات تائه باحث عن الذات أرى نفسى قد ضقت شوقآ لكل
الملزات دون الوصول إلى معرفة ذاتى فى غيم ثقيل فى السموات محجوب يحجب للأنوار وأنا فى
الظلام أسير وحدى أسير فى كل المدائن والطرقات أسدل عليه الكثير والكثير من الستائر والغيم
وطبقات وطبقات من الظلمات يا ليل قلبى متى يجىء النور والأنوار باحث أبحث والبحث قد أتبعنى
وأضنانى دون معرفة ذاتى كيف يكون لى وهذا الجهل والغباء وكل الظلمات تطاردنى كى لا أعرف ما
هى ذاتى بحثت فى علم الأجداد فوجدت كثيرا من الخزعبلات منتشرة فى كل علم حتى جعلتنى غريب يبحث فى كل الذوات عن ذاتى لم أجد سوى فلسفة متهالكة دون فائدة تذكر وليس لها وقع فى معرفة الحقيقة وماهى ذاتى أخذوا حضارتنا بدراسة شاملة وتجمعوا كى يجهلوننا فى معرفة كل الذوات فأصبحنا هكذا نحصد الألم بعيدآ بعيد عن كل أمل فى هذا الظلام المنبعث من الغرب كى لا نعرف إلى أين نسير ومتى سنعود فهل ترى أنت يا من تطلع على كل كتاباتى أين هى ذاتى بل أين هى ذاتك فاقد الشىء لا يعطيه قد تعلمنا ذلك من الأجداد يا صاحبى أين المسير يا صاحبى دلنى كى يكون المسير إلى المصير وقد تكون الذات فى إنتظارى بعيدآ عن الظلمات يا صاحبى لا تتركنى وحدى كى أواجه كل الملزات عندما تأتى اليه كل السكرات يا صاحبى قد ضقت بكل الجهلاء الأغبياء من بنى جلدتنا الذين إتبعوا الغرب المستعمر فى كل شىء حتى فى المعتقدات التى تعاضد معتقدنا وتجعلنا من أصحاب كل الأمراض كالشيزوفرنيا والإنفصام وصلنا إلى كبر مقتآ عند الله أن تقولوا مالا تفعلون وأنتشر الخبث بين العالمين فأصبحنا عن معتقدنا مغيبين نبحث عن ذواتنا بلا يقين وبلا علم مبين فأين الراحمين من العلماء المخلصين الذين يتبعون كل قول رزين وينشروه بين العباد كى نصبح من الصالحين فى كل وطننا من البنائيين لكل حضارة وتقدم نعم لو بالفعل إتبعنا معتقدنا السليم الصادق الرزين يا صاحبى هيا فقد رجعت لنا ذواتنا فى معتقدنا الاسلامى الكريم وإنقشعت كل الظلمات وجاءت كل الأنوار مع هذا الذكر الحكيم الكريم المبين
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.