للفساد أوجه أخرى
كتب // وائل عباس
قامت النيابه العسكريه بالاسكندريه منذ أيام بأصدار مذكرات القبض على عدد ١٤٢٠ من مقاولى الإسكندرية المعتدين على أراضى الدولة والأوقاف ومخالفى البناء بعد أن أستفحل أمرهم واستوحشوا وأصبحوا فوق كل القوانين وظنوا أنهم قوى عظمى لا تردع وإذ بالقياده السياسيه متمثله فى السيد الرئيس تصدر توجيهاتها إلى النيابه العسكريه لتصدر الاخيره مذكرات اعتقال فى حق هؤلاء ويتم التنفيذ على الكثير منهم فى مفاجئة مدويه ويهرب الكثير منهم .
وهنا سؤال يفرض نفسه بقوه هل هؤلاء المذنبون لهم شركاء سهلوا لهم الاستيلاء على المال العام والتعدى على القوانين ؟؟؟
بالطبع نعم . هناك لصوص كبار وشركاء فى الجريمة المكتملة الأركان على رأسهم رؤساء الأحياء جميعا فلا يوجد فى الاسكندرية حى واحد ليس به مخالفات اوتعديات بالأضافه إلى التعديات على أراضى الدوله .
وكل أفراد الهيئه الهندسيه والقائمين على أصدار التراخيص والقائمين على لجان الأزاله فى الاسكندرية . هذا أولا ومرورا بشركة الكهرباء بالإسكندرية بجميع قطاعاتها ومهندسيها وفنييها والقائمين على أمورها بدءا من وكيل الوزارة مرورا بكل الفئات والتى تضخمت ثروات العاملين فيها وأصبح الموظف الفنى البسيط من أصحاب الأملاك والأرصده البنكيه من غير رقيب ولا سائل من أين هذه الأموال ؟؟؟ ويأتى دور شركة المياه التى وصلت المرافق . والأجهزه المعنيه التى تغافلت عن دور ( الكحول ) فى الأوراق الرسميه .
أناشد السيد الرئيس بأصدار توجيهات سيادته للنيابه العسكريه بالتحقيق مع هؤلاء بتهمة الفساد الإدارى وتضخم الثروه والقبض على كل رؤساء الأحياء ومهندسي التنظيم وموظفى أشغال الطرق المرتشين قدوة بالقبض على المقاولين المخالفين فى البناء .
حفظ الله مصر رئيسا وشعبا