لكل أهل الشر : جند مصر خير أجناد الأرض في رباط إلى يوم القيامة
طارق سالم
مصر هي البلد الوحيد الثابت تسميتها بهذا الاسم وذلك كما سمى الله تعالى مكة المشرفة ب أم القرى وهذا الاسم له دلالة المركزية والصدارة بين بقية البلاد وله أيضا دلالة الخير الوفير الذي يخص الله به أرض مصر مما لا يوجد في غيرها ويحتاج الخلق إليه فيفيض على جميع البلاد كما هو الشأن الذي يثبته التاريخ دوما في مصر”.
يحتل الجيش المصري المرتبة الـ12 عالمياً في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2019 الجيش المصرى هو أنا وأنت وأبناؤنا وأشقاؤنا وجيراننا، هو كل الشعب المصرى على الحدود وفى الحضر والريف هم حاملو السلاح وأرواحهم على أكفهم فى سيناء وهم حاملو الطوب والزلط والأسمنت لتنفيذ خطط التعمير والبناء باختصار القوات المسلحة هى أبناء الشعب ملك للشعب مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.
فهل فهمنا الآن لماذا تدعو الأمهات الطيبات فى القرى لأبنائها بدخول الجيش ذلك لأن الجيش المصرى فى عقيدة كل المصريين هو مصنع الرجال هؤلاء الرجال الذين كثيرا ما نراهم يجلسون يسترجعون ذكرياتهم فى أيام الجيش التجنيد رغم صعوبتها على البعض ممن لم يتعودوا على الالتزام والانضباط الآن فقط فهمنا أن أى حروب لم تنتصر فيها مصر رغم قلة عددها كان يسبقها تفتيت وضعف فى الجيش المصرى وأن كل ارتقاء وتقدم ونهوض كان دائمًا يبدأ من وجود جيش قوى يحمى وحدة البلاد داخليًا ويرهب الأعداء خارجيًا.
إن البعض قد أراد أن ينزع عن الجيش المصري شهادة رسول الله فيه مشيرًا إلى الحديث النبوي القائل «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض».إن التاريخ يثبت خيرية هذا الجيش المصري ويثبت خيرية الشرطة المصرية»
حول الأحاديث التى وردت فى فضل الجيش المصرى :
• عن عمرو بن العاص رضى الله عنه: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة».
• إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله”.
• إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم فى رباط إلى يوم القيامة
أن هذه الأحاديث المذكورة على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة وعلى الوصية النبوية بأهلها لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا فإنه وقد اتفق المؤرخون على إيراد هذه الأحاديث والاحتجاج بها فى فضائل مصر من غير نكير.
• “أسند أيضًا الحديثَ المرفوع فى فضل جند مصر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ”
فقال أبو بكر الصِّدِّيقُ رضى الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: “لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِى رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ”.
لقد تضافرت الوقائع التاريخية منذ قديم الزمان وعلى مر العصورعلى إثبات الخيرية والأفضلية لجيش مصر من الناحية الواقعية العملية وشهد بذلك المؤرخون .
الجيش المصرى الذى أصبح جيشًا كثيفًا يمتلك أعلى التقنيات العسكرية ولأنه خير أجناد الأرض حاز ثقة الشعب وانحاز لقضيته عندما دعاه لإنقاذه من أهل الشرولأنه جيش فى رباط إلى يوم القيامة فإنه لن تنجح معه محاولات الجماعة الإرهابية وذيولها فى الداخل والخارج إفساد علاقته بالشعب ولن تفلح محاولات الوقيعة بين الشعب وجيشه لأنهم إيد واحدة وستتكسر كل الشائعات لأن هدفها معروف وهو الشوشرة على مناخ الاستثمار فى مصر وضرب خطط التنمية سلاح الشائعات كشفه الشعب المصرى وأهدافه مكشوفة ولن يلدغ المصريون من جحر أهل الشر مرة أخرى .
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها من كل مكروه وسوء
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر