العاصمة

لست أنا كما انا! 

0

بقلمي عزة ابوالسعود العسيري.

 لست انا تلك الفتاه الساذجة !

التي كنت تعرفها من قبل لست أنا!

 كما انا ولا انت كما انت!

نعم تغيرت مع مر الزمان!

 مع طعن المواقف والأشخاص

 وانت اول من طعن و جرح

 الغريب كل الغريب!!

 مازلت تسأل عن التغير!

 التغير هذا براعتك انت.!

  نعم براعتك انت وبكل جدارة!

ما هذا الاستغراب!

  يبدو لك ان تسألني عن الاسباب

في عيونك حيرة وشكاوي كتيرة.

لما كل هذا التغير عن زمان!

دعني أحدثك ببراعة!!

مع كل دقه قلب ودقة الساعات

بتموت جو انا الذكريات

الف ذكري وذكري مؤلمة

دعني انسي الذكريات

و ا عيش الحياه!

 من كتر قساوتها علينا وانت اول من قسي فيها.

سنين ضاعت هباء وتكرار ومرارا.

لأجل انانيتك وتلوينك كالحرباء

تتظاهر بالف لون ولون

لا أستطيع أن أتذكر حروفك.

 فارجع كما كنت! غريبا

لا وجود لك في محل الأعراب

 ليس لك وجود بالحياة.

لم أحن إليك مرة اخري!!

  تغيرت لأني وجهتك بالحقيقة.

 التي كانت غائبة عني.

 واشكر ربي علي هذا التغير!

 احيييك بشده على هذا التغير!

  جعلتني أنظر للحياه بمنظور آخر

 بشكل مختلف

 بكل المقاييس

 جعلتني أخاف على نفسي اكتر

 من ذئاب البشر!

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار