العاصمة

لا تسألني من أكون

0

….
لا تسألني من أكون
أنا ظل بين الثنايا تراني
تمتمات الثم يعزف بالأماني
نبضات القلب بالنظم المتأني
لا تسألني من أكون
فأنا توقعاتك بكل الظنون
بفرحك ضحكة يسمعها الكون
بحزنك سحابة دمع مكنون
بالقلب هدؤك والجنون
يا حبيبا أثار ما عني يزعمون
رغم حرصي بإخفاء هواك
باح فيضي وذاع همسات العيون
كيف تسأل من أكون..!
ألست نصفك عندما
نتقاسم الآهات بأوقات الشجون
ألست روحك مثلما أخبرتني..!
أم كان قولا غير مضمون
يا حبيبي ….
لا تثير بداخلي أي شك أو ظنون
دع هوانا يبقى ويكبر
دون شائبة تكون
واحفظ الود بحرص
على حبيبك
من أكاذيب الظنون
………..
نهلة علي الديب

اترك رد

آخر الأخبار