فحسن الظن بالله عبادة قلبية جليلة ، ولا يتم إيمان العبد إلا به ، لأن حسن الظن بالله من صميم التوحيد
وواجباته ، وحسن الظن بالله :هو ظنّ ما يليق بالله تعالى ، واعتقاد ما يحق بجلاله وما تقتضيه أسماؤه
الحسنى وصفاته العليا ، مما يؤثر في حياة المؤمن على الوجه الذي يرضي الله تعالى ، وحسن الظن
بالله تعالى : أن يظن العبد أن الله تعالى راحمه ،وفارج همه وكاشف غمه ، وذلك طمعا في كرم الله وعفوه ،
وما وعد به أهل التوحيد
روى أبو داود والترمذي واحمد (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم« إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ
مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ »وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
“والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن.فحسن الظن بالله دليل على انك تؤمن بالله وانك على يقين تام بأن الله معك وانه يعلم كل شئ وانك تعلم انه هو المعين وهو النصير فيجب على كل مسلم ان يكون لديه حسن الظن و اليقين بالله …
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.