العاصمة

لأجل عينيك

0

بقلم علي بدر سليمان

لأجل عينيك سأصعد ذاك الجبل
سأنادي أحبك وسأرسل القبل
لأجل عينيك يحلو الوقت والعمل
ويبرق الغيم إشراقا” فينقسم
لعينيك المطر يهطل وأنا مقبل
بغزارة ينسكب والعاشق يترنم
لأجل عينيك يعلو النسر وينزل
يسابق الريح مسرعا” فيصطدم
لجمال عينيك يقطر شهد العسل
يطاوع شفتيك كعاشق لك مغرم
لأجل عينيك شباب الحي يقتتل
تسيل الدماء فيهرب الجبان منهزم

سوريا

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار