كيف نستقبل عيد الأضحى
إيمان العادلى
العيد هو الفرحة والسعادة واشاعة روح المحبة والألفة فالفرح مهارة يتلقاها الطفل من صغره فيعرف كيف يعبر عن مشاعره تجاه المناسبات الجميلة والأعياد فيفرح وقت الفرح ويحزن وقت الحزن والمحروم هو ذلك الإنسان الذي لا يعرف كيف يفرح أو يبتسم وبعض الناس يخلط بين الجدية وعدم الابتسامة والفرح ويظن أنه من دواعى الجدية أن لا يبتسم أو يفرح أو يعبر عن فرحته وسعادته وهذا فهم خاطئ فالأصل في العيد الفرح والسعادة فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يحمل هموم الأمة وكان جادا ومع ذلك كان أكثر الناس تبسما وسعادة وتفاؤلا
وهو يوم مُفرح للأطفال من خلال ارتداء الملابس الجديدة واستلام الهدايا والعيديات كما أنّه يوم لتقديم المعونات والهدايا للفقراء والمُحتاجين ويوم تواصل لزيارة الأقارب وتقاربها من بعضها البعض ويشهد يوم العيد تجدُّد روح المحبّة والتسامُح والرحمة بين المُسلمين خاصّةً بين الوالدين والأزواج والأخوة والأخوات والأقارب والأرحام والفقراء والضعفاء ليُصبحوا مثل الأسرة الواحدة
كيف يبدأ يوم العيد ؟
أولآ التكبير
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال – تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)
ثانيآ ذبح الأضحية
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:”من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ومن لم يذبح فليذبح”رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:”كل أيام التشريق ذبح”.
ثالثآ الأغتسال والتطيب
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب
رابعآ الأكل من الأضحية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته
خامسآالذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم و يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم
سادسآ التهنئة بالعيد
وتقيدم الحلوى والمشروبات وعادةً ما يجتمع الأهل في المساء في بيت الجد الكبير ويذهب الأطفال لركوبِ الألعاب وشراء بعض الحلوى وينتهي هكذا أول أيام عيد الأضحى ومن لم يذبح في هذا اليوم يجوز له أن يذبح في الثانى
لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سابعآ الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم وزيارة الأقارب وترك التباغض والحسد والكراهية وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى وكل عام والمسلمين بخير وسعادة