العاصمة

كيف نرضى بالذل

0

 

بقلم علي بدر سليمان

 

كيف تغفو على ذاك الربيع نسائم

والراحلين في البال مازالوا

كيف تستكين وترضى بالذل عزائم

والأعداء حتى الفرحة اغتالوا

كيف سكنت النفوس سكونا” دائم

وأفواه الآخرين علينا احتالوا

أصدقاء وأعداء اتفقوا تبادلوا ولائم

اجتمعوا تكلموا قالوا وفعلوا

أموال صرفت عوائل شردت وجرائم

والساقطون في الفنادق نزلوا

مجتمعات متهالكة بائسة تحتاج دعائم

عند هبوب الرياح تجدهم مالوا

أعلام وأمم فضائح وذمم كثرت شتائم

يبدو أنهم الخزي والعار قد نالوا

 

سورية

اترك رد

آخر الأخبار