العاصمة

كورونا والحرب لإسقاط دول بعينها)

0

محمد شفيق مرعي

دائمآ أقول وأنا على يقين تام ، أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة ، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من ، السلام الذي نأمل تحقيقه ، إن الصراع الذي يدور من حولنا وكل المؤامرات ألتي نشاهدها ، إضافة إلي سعييهم لإسقاط الدول ألتي أثبتت قوتها في وقت قياسي ، ناهيك عن تجنيد أشخاص لا يعرفون معني الإنتماء ولا يدركون مفهوم الوطنية ، إنما هم يسخرون أنفسهم لإسقاط البلدان ألتي يأكلون من خيراتها ، من أجل المال والبقاء ، إيمانا منهم أن البقاء لصاحب القوة فقط ، إن العدو الصهيوني قد جند الملايين من البشر ، ودربهم وأنفق عليهم مليارات الدولارات ، دون الضغط عليهم وإنما بكامل إرادتهم للتحالف من أجل إسقاط أوطانهم ، إن الحروب الفكرية كما ذكرت من قبل هي أشرس من حرب السلاح ، إن الوهم وزرع الخوف وتشتيت العقول هو الأمر الأكثر أهمية في ذلك الوقت بالنسبة للعدو الأول والأخير لكل الإنسانية والذي لا يؤمن إلا بنفسه هو فقط فلا دين ولا أرض ولا أرض ولا خالق ولا إله ، إن الوباء الذي صنعته أميركا وصدرته للصين ثم إلي إيطاليا ، كان مجازه إسقاط دولة إستطاعت أن تغزوا العالم بأكمله ، بل وقد إستطاعت أن تضرب أميركا في دارها ، فقد تفوقت عليها بطريقتها هي الأخري وقد أكدت أنها إستخدمت نفس أسلوبها البشع وقانونها الأوحد وهو التفرقه ” إن الحرب ألتي نحن بصددها الأن لم تعد حرب القوي والضعيف ، والتوقع هو أن تكون الغلبة للقوي ، إنما هي حرب قوة من أطراف متنوعة في الأسلوب ولكن قد لا نستطيع القول أن أميركا هنا هي محل قوة ، بل إنها سوف تكون محل ضعف إذا قضت المحكمة الدولية بأنها مجرمة حرب وأنها تقف خلف صناعة وباء كورونا ، قد يقول البعض كيف لأميركا ألتي إرتكبت جرائم الحرب في حق المدنيين في العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان ، وفلسطين ، دون أن ينسب إليها أي فعل علي الرغم من إعترافها بما فعلت ، أن تقع بتلك السهولة ، أميركا الدولة الحالية ألتي إنشقت عن بريطانيا وأصبحت صاحبة كيان دولي وقوة راسخة في التدمير والخراب ، وقعت الأن في شر أعمالها ، عندما إستخدمت أسلوبها القذر وأتهمت الصين بأنها تقف خلف وباء كورونا ، ولم تكتفي بذلك بل إن الإتهام علي صعيد دولي ، الأمر الذي يثير الغضب لدي الدول المتحالفه مع الصين مثل روسيا وبريطانيا ، ناهيك عن قتل العلماء من شتي الدول الذين إستطاعوا كشف اللعبة القذرة وأعلنوا عن وجود عقار مضاد له ، تلك المرة أيضا قد خاب الظن وبطلت اللعبة الأمريكية ، حتي بعد أن خرج الأمر عن السيطرة الأمريكية ، فكل الدول الأن قادرة علي تخطي تلك اللعبه ، ولكن هل هذه هي البداية للحرب العالميه الثالثه أم أن أميركا سوف تكتفي بهذا القدر ،أخيرا أقول لكل المتابعون حول العالم ، حافظوا على أبنائكم فهم ثروة قومية حقيقية لا يدرك قيمتها إلا العقلاء ، علموهم كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون الأخرين ، علموهم كيف يكون الإنتماء وكيف يحترمون حقوق الأخرين في الإعتقاد والتعبد كيفما يريدون

محمد شفيق مرعي
جمهورية مصر العربية

اترك رد

آخر الأخبار