مركز أبحاث الشمال في السودان يفجر مفاجأة ، حقيقة كورونا التشخيص أولا ثم العلاج ، كورونا لا يؤثر علي الجهاز التنفسي بل يستهدف الهيموجلوبين في الدم ، كرات الدم الحمراء المسئوله عن نقل الاوكسجين من الرئه للقلب واعاده ثاني اكسيد الكربون من القلب للرئه للتخلص منها واستبدالها بالأوكسجين ، أن التشخيص السليم لاي مرض يعتبر 99%من العلاج بينما العلاج هو 1% .
وأوضح ان هناك تشخيصا خاطئا لمرض كورونا المتفشي عالمياً ، وان الكلام عن استهداف فيروس كورونا الرئة والحديث عن أجهزة التنفس الصناعي ما هو الا ضرب من الجهالة وهو أمر غير علمي ومضيعة للجهد والمال بل إجرام في حق مرضي كورونا .
وأشار إلى أن هناك حالة واحدة تم تسجيلها في الولاية الشمالية قدمت من الخرطوم وهي لامرأة زوجها تاجر موجود في بكين بجمهورية الصين كان قد أرسل لها بعض الأغراض فخالطت القادمين من الصين فأصيبت بالمرض ، وان مركز أبحاث الشمال تولي أمر الحالة التي شفيت بإذن الله خلال يومين فقط ، رغم أن الحالة وصلت متأخرة جداً وفي حالة خطرة .
وأضاف ان فيروس كورونا لا يستهدف الرئة كما هو سائد فى. مختلف بلدان العالم ولا معني لأجهزه التنفس الصناعي ذلك لان فيروس كوفيد 19 يستهدف كرات الدم الحمراء ويمنعها من نقل الأوكسجين وأيضا يمنعها من إعادة ثاني أكسيد الكربون حيث إن الفيروس يدخل الخلية وينتقل عبرها ، علماً بان الرئة سليمة وليس فيها مشكله ، لكن المشكله في أداء الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء المصابة بالفيروس والتي باتت عاجزة عن اخذ أوكسجين من الرئة وعاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الرئة ، والواجب هو علاج كرات الدم الحمراء وليس إمداد الرئة بالأوكسجين كما يفعلون بجهل .
وانتقد الصرف الخاطئ وتبذير الأموال تجاه أجهزة التنفس الصناعي لأنه لا فائدة من توفر الأوكسجين بالرئة وكرات الدم الحمراء عاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتحميل الأوكسجين .
كما أضاف أن عدم مقدرة كرات الدم الحمراء علي نقل الأوكسجين للقلب والخلايا وعدم القدرة علي التخلص من ثاني أكسيد الكربون له أعراض جانبية خطيرة ويبدأ بضيق تنفس وهذا لا يدل علي إصابة الرئة كما يعتقدون بل نتاج أصابة كرات الدم الحمراء ، ونتيجة ذلك يبدأ المصاب بالشعور بالعجز والإرهاق ثم الرغبة في التقيؤ والاستفراغ مع العجز عن فعل ذلك وحالات إسهال ، ثم الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجسم نتيجة نقص الأوكسجين في الخلايا وإرتفاع ثاني أكسيد الكربون في الدم ، و أن إرتفاع نسبه ثاني أكسيد الكربون في الجسم هو سبب وفاة مرضي كورونا بالإضافة لنقص الأوكسجين في الخلايا .
وأوضح ان علاج فيروس كورونا بعد التشخيص هو مرتبط بعلاج كرات الدم الحمراء والتخلص من الفيروس في الدم وجعل الكرات تعمل كما كانت قبل لذلك ، وإعطاء المريض علاجات تنشيط الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء كي تعود لعملها هو علاج فيروس كورونا ، وليس هناك إلتهاب رئوي ولا حاجة لأجهزة تنفس صناعي ، و قد ثبت ذلك بعد التشخيص الاكلنيكي والفحوصات المخبرية وتشخيص الفيروس بما لا يدع مجالاً للشك في مختبرات الشمال .
واضاف رئيس المركز أن فيروس كورونا لا يهاجم الرئة إطلاقا بل ينفذ عبرها إلي كرات الدم الحمراء ويعمل علي إحلال نفسه مكان الأوكسجين للتنقل الي خلايا الجسم وبالتالي تعطيل أدائها ، و إعطاء مريض كورونا كلوروكين او هيدروكسي بالإضافة لعلاجات الهيموجلوبين وهو ما يتوفر من علاج حاليا لمرضي كورونا ، رغم ان الكلوروكين هو علاج لمرض الملاريا ، ذلك ان الكلوروكين يعمل علي علاج كرات الدم الحمراء لكن لابد من إعطاء المريض أدوية الهيموجلوبين وهي متوفرة .
وأشار إلى الذين يعتقدون أن المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كوفيد 19 لها علاقة بالالتهاب الرئوي او الحميات هم واهمون بل هم جهلة ، وكما ترون أنهم يزعمون أنها تصيب مرضي السكر وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل وكبار السن والمصابون بمرض فقر الدم الأنيميا ، لأن هؤلاء هم أكثر البشر لديهم مشاكل مع الهيموجلوبين او كرات الدم الحمراء والسبب هو نقص الحديد لديهم .
وشن رئيس مركز بحوث الفيروسات بمركز الشمال حملة لاهوادة فيها ضد الصين والولايات المتحدة واتهمهم بإخفاء المعلومات عن العالم ، كما طالب حكومة السودان والدول العربية بعدم الانجراف وراء خزعبلات اجهزة تنفس صناعي وتفاهات الالتهابات الرئوية .