دائمآ يجب أن أذكر ، أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان فى هذه الحياة ،، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، إن الصراع الذي لم نستطيع إيقافه بالطرق السلمية الصحيحة المشروعة ،، ألتي نعلمها جميعا ،، والتي لقيت كل محاولاتها الفشل الذي يعود عن الفاعل ،، المنادي بالسلام ،، جاء هذا الوباء ليضع كل موازين العدل في العالم ،، فحقا وصدقا “شكرا جزيلا كورونا ” فقد أستطعت أن تحقق ما عجز عنه الكثيرون ،، فقد أستطعت أن تثبت للإنسان أنه كائن ضئيل الحجم ،، متسرع في كل شيء ،، وأقرب ما يكون إلى الشر دون الخير ،، إن السلام الذي عجز الجميع عن تحقيقه ،، ليس بالأسلوب الفريد إنما هو إرادة الله ألتي خلق الأرض ومن عليها بها ،، إنه السلام ،، الذي يشمل كل شيء ،، سلام النفس والروح ،، قد يعودان بالتأكيد على الإطار المحيط بنا ،، إن إنعدام الإيمان والتغييب عن الخالق هو سبب رئيسي فيما وصلنا إليه ،، قد نعيب زماننا والعيب فينا ،، لكن ليس للعيب غرد سوانا ،، ربما في هذا المقال سوف أذكر صانع الوباء المعروف بالكورونا ،، إن الإرهاب الدولي المنظم ،، جاء بأساليب محدثة عن طريق العقل البشري ،، والعجيب أن الأغلبية من البشر لا يؤمنون بمفهوم المؤامرة وأبعادها وحيثياتها ،، ونهجها الذي وضعه الطاغية الماثونية للسيطرة على البشرية أو إبادتها ،، إن الحروب الفكرية والإستراتيجية لإسقاط الدول والأنظمة ،، مبنية على مخططات بديلة ،، متطورة والسبب واحد والهدف واحد والنتيجة واحدة أيضا ،، قد شاهد العالم ما حدث في المجتمع العربي دون الغربي من أحداث العنف والشغب والإنقلاب على الحكام تحت مسميات وهمية بأموال غربية لإسقاط الأمم والشعوب العربية ،، وبث مفهوم الخوف والفزع داخل العقول ناهيك عن إبادة بعض الدول الإفريقية بسبب الجوع والعطش والفقر الذي لا نعرف عنهم أي شيء ،، إن التغييب عن الديانات والمذاهب والعقائد والقوميات جعل هذا يحدث فينا ،، والعجيب أننا عندما شاهدنا رئيس العراق وهو يعدم بطريقة وحشية الموقف الذي جعل السماء تهتز دون أن يتحرك أحد من البشر ،، أمر مروع وأيضا وهو إغتيال ياسر عرفات
( ودائما ما تخرج أميركا وتعتذر عن أخطائها في حق الإنسانية) بطريقة سهلة ومبسطة ،، أيضا تدنيس حرمة البيت الحرام حيث تنفيد وإقامة الدولة العلمانية وفتح الملاهي الليلة وبيوت العهر على الأرض الطاهرة ،، ولم يتحرك أحد ،، حتى لما جاء هذا الوباء ليضع قوانين متغيرة دون تفاعل إنساني مطلق ،، لم يتحرك أحد أيضا والجميع يختبئ من الخوف والفزع والرعب ،، لا أعرف كيف تخشون الوباء الغير ظاهر ،، في حين لا تخشون الرب الماهر ،، لن أطيل عليكم ،، ربما قد أكون صاحب أسلوب فريد في مجتمع محاصر بالعشوائية واللا مبالاه للأمور الأكثر جدية ،، ربما قد خرجت عن المألوف في كل مقالاتي لأني لا أتعاطف مع الأمثال الواقعية ولا أخشى غير الله ،، أقول لكل المتابعين حول العالم أن حديثي عن الأمة العربية يأتي في سياق الإنتماء للوطن والسعي للحافظ عليه والسعي لخلق أجيال تقدر وتعرف قيمته حتى تستطيع الحفاظ عليه ،، أخيرا شكرا شعب الهند وباكستان على مواقفهم الجميلة والمؤثرة في حياتي ،، أخيرا حافظوا على أبنائكم فهم ثروة قومية وعقولهم لا تقدر بثمن ،، عليكم أن تعلموا أن الوباء حقيقة وهو أقرب للموت من أي شيء ،،
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.