النساء ناقصات عقل ودين حديث شريف ولكن ما معناه معنى حديث رسول الله ﷺ:
ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل: يا رسول
الله، ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟قيل: يا رسول الله،
ما نقصان دينها؟ قال: أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم.
بين -عليه الصلاة والسلام- أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى، فتزيد في الشهادة أو تنقصها، كما قال سبحانه: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى الآية [البقرة:282 اما من نقص دينها كما فسر لنا رسولنا الكريم (ص) ان في حالة الحيض والنفاس فإنها تدع الصلاة والصوم وهذا من شرع وقد شرع الله هذا لها رأفة ورحمة ورفع عبء الصوم في حالة النفاس والحيض لضعفها ولكن بعض الرجال يرددون هذا الحديث في غير موضعه لفهمهم الخاطئ بما ورد به يرددها بعض الرجال عندما تتنحي عنهم الرجولة وتسلط عليهم ألسنتهم عندما تخطئ المرأة أو تفعل شيئا غريبا نعم نعترف اننا ناقصات دين ونحن نعلم لماذا والشرع والدين فسر لنا هذا ولكن هذا ليس مؤاخذة علينا وليس قولا وحديثا بأن الرجال افضل فعندما يفيض بها الكيل وتعبث ببعض الكلمات وتلفظ بها وقت العصبية فهذا ليس دليلا علي انها بلا دين وبلا عقل ولكن هذا دليل لعدم الرأفة والرحمة والإنسانية ونرد علي بعض الذين يرددون حديث نبينا الكريم أن سيد الخلق أكرمها بعد كرم الله لها وقال رفقا بالقوارير فلو تفهم بعض الرجال هذا الحديث ومابه من رقة ورحمة ورأفة وحنان لما عبث ببعض الكلام فالمرأة لها رسالة قوية في هذه الدنيا السكن والنشأة وصناعة الرجال
ولكن هل هذا يمنع أنها لا تحتاج الي الحنان والدفء والامان والنظر إليها بعين الرحمة فأنها تحتاج إليك أيها الذكر لتكون لها رجلا وسندا من مخاوف الدنيا
فبعض النساء حين يهملن انفسهن ليس برهانا علي عدم أنوثتها ولكنها تحتاج بعض الاهتمام منك لتسعد وعندما تعبر عن غضبها بالعصبية فأنها لا تحتاج سوي رحمة ودفء وسرعان ماتهدأ
فطلبا عزيزي الرجل أسعد لتسعد وكن رجلا حقيقيا بمعني السند والرحمة لها تأخذ متاع الدنيا
وطلبا عزيزتي المرأة كوني ملكة فأنتي لم تخلقي للمهانة اكملي رسالتك بحب وستجدينه واعطي لرجلك الثقة وستجدي الاهتمام
وطلبا اولادنا الأعزاء رفقا بوالديكم فلا تفهمون معني المعاناة والتضحية لتكونوا انتم
طلبا مجتمعي
رفقا بالنساء فإنهم أقوياء الهيبة مكسورات القلوب