كل ما تحب معرفته عن ذكرى “مذابح الأرمن”
كتب / نبيل البخشوان
في 24 أبريل من عام 1915 اعتقلت فيه السلطات العثمانية وقامت بترحيل بين 235
إلى 270 من المثقفين وقادة المجتمع الأرمني من إسطنبول إلى منطقة أنقرة، وقتل
معظمهم في نهاية المطاف.
ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين مليون إلى 1.5 مليون شخص، معظمهم من المواطنين داخل الدولة العثمانية.
ونُفذت الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الأولى على مرحلتين :
القتل الجماعي للذكور ذوي القدرة الجسديَّة من خلال المجزرة وتعريض المجندين بالجيش إلى السُخرة، ويليها ترحيل النساء والأطفال والمسنين والعجزة في مسيرات الموت المؤدية إلى الصحراء السورية.
وبعد أن تم ترحيلهم من قبل مرافقين عسكريين، تم حرمان المرُحليّن من الطعام
وكلمة الإبادة الجماعية قد صيغت من أجل وصف هذه الأحداث. كما وأطلقت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية على الحملة العثمانية التي قام بها الأتراك ضد الأقليات المسيحية في الدولة العثمانية بين عام 1914 وعام 1923 إبادة جماعية.
ويعتبر يوم 24 أبريل من كل عام ذكرى مذابح الارمن، وهو نفس اليوم الذي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول. وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء وحدود سوريا الحالية، وحرموا من
الغذاء والماء. اليوم أغلبية مجتمعات الشتات الارمني هي نتيجة الإبادة الجماعية.
تنفي تركيا وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة؛ وتنفي تركيا تسمية الإبادة الجماعية كمصطلح دقيق لوصف هذه الجرائم. وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية.
واعتبارًا من عام 2018، اعترفت 29 دولة رسميًا بأن عمليات القتل الجماعي للأرمن هي إبادة جماعية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.