العاصمة

كلثوميات خالدة لأخر الزمان 6

0

قلم عادل شلبى
ومازلنا نشدوا كما شدى بجمال أدائها الأجداد والأباء من جمال مخرجها لكل لفظ شديد الوقع على الأذن والأسماع أجراس ذات معنى مجلجلة لكل مشعر واحساس فى النفس وضاء وعندما تجتمع الكلمة الصائبة مع اللحن العبقرة والصوت الحساس تجد المعنى والمقصود فى قلب كل نفس ذات تأثير وضاء وفى الحلقة السادسة منتقابل مع شاعرنا الجميل الحساس الذى ألم بالقرءان حفظا بعبقرية فى الفهم والشرح حى وصل الى حس لم يصل اليه عبقريا فى زمانه سواه الشاعر الكبير طاهر أبو فاشا وقصيدته الرائعة غريب على باب الرجاء يقولا شاعرنا الاستاذ طاهر أبو فاشا وتغنى سيدة الغناء العربى ام كلثوم على تلحين الاستاذ جمال الطويل صاحب الألحان العزبة التى تذب بكل نفس وتنوح غريب على باب الرجاءطريح يناديك موصول الجوى والنوح يهون عذاب الجسم والروح سالما فكيف وروح المستهام جروح جروحه وأأهواك ولكنى أخاف واستحى اذا قلت قلبى فى هواك جريح طريقى اليك الوجد والسهد والضنى والدمع اداريه فى الهواء يبوح غريب على باب الرجاء طريح يناديك موصول الجوى ينوح ولى فى مقام الوجد حال ولفشوه بسر الهواء تغدو وفيه تروح بكيت مما جرى لى من عذابه ولكن الهواء بالوالهين يصيح يهون عذاب الجسم والروح سالما فكيف وروح المستهام جروح جروحهوأهواك ولكنى أخاف واستحى اذا قلت قلبى فى هواك جريح طريقى اليك الوجد والسهد والضنى والدمع أداريه فى الهواء يبوح يقولوا لى غنى غنى وبالقلب لوعة أغنى بها فى خلوة وأنوح ولى فى طريق الشوق والليل دائما معالم تضنى تارة وتنوح غريب على باب الرجاء ينوح ألفها الشاعر الكبير طاهر أبوفاشا وشدت بها أم كلثوم على ألحان الموسيقار الكبير كمال الطويل فأخرجت لنا رائعة غاية فى الجمال تترجم لنا أحوال أجدادنا فى كل أدب وحياء فى مشاعرهم النبيلة التى تعلموها من المعتقد الجميل الذى كله خيرا لكل البشر فى السراء والدراء غريب على باب الرجاء ينوح.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار