قال الفنان “كريم عبدالقوي” أنه سعيد بردود الأفعال التى تلقاها حول دوره فى مسلسل “البرنس” مع الفنان “محمد رمضان”
وأضاف سعدت بتجربة العمل مع الفنان “محمد رمضان” الذي يتمتع بشعبية طاغية لم يحظ بها غيره ولا أخفى سرا أننى لحظة ظهورى على الشاشة كاد جوالي أن ينفجر من كثرة الإتصالات حينها إكتشفت أن لدي جيش يساندونني.
وعن تشبيه الجمهور لمحمد رمضان بأحمد زكي قال للجمهور الحق الكامل فى أن يقول مايشاء لأن الجمهور سبب النجاح وطالما رأى ذلك فهو محق بدون شك.
وأشار أنه مازال فى بداية السلم ويخطو خطواته الأولى نحو عالم التمثيل مضيفا ” مازلت فى مرحلة الإنتشار”.
وعن الصعوبات التى واجهته فى دخول الوسط الفنى قال ” نشأت فى قرية أغلب أهلها بعيدون تماما عن موضوع الفن والبداية كانت من أيام دراستى بالمرحلة الإبتدائية حينها قمت بتمثيل رواية بعنوان “شرارة والسلسلة” وحصلت بعدها على جائزة أحسن ممثل على مستوى وزارة التربية والتعليم وتم تكريمي وإستلمت علبة ألوان جميلة ومن هنا كانت بداية إكتشافي لنفسي فبدأت أبحث فى كل المراحل التعليمية عن سبيل لدخول هذا العالم الذي أحلم بالوصول إليه و وصلت لدرجة من الشغف والحب لهذا الطريق جعلتنى عندما نتسامر أنا وزملائي ويسألونني عن وجهتى المستقبلية كنت أقاطعهم قائلا ” نفسي أطلع ممثل” جملة قد يراها البعض غير منطقية لطفل صغير فى بداية حياته الدراسية لكنها كانت بالنسبة لى أمل أذكر نفسي به كل يوم حتى إشتركت فى عدة تجارب مسرحية متقطعة بمسرح الجامعة لكننى بعد التخرج لم أجد أى فرصة لدخول عالم الفن فاتجهت للحياة العملية لكننى أبدا لم أفقد الأمل ولأن التمنى وحده لايكفى ولأن الإنسان لن يصل إلى مبتغاه إلا بالسعي فاتخذت قرار بالعيش فى القاهرة فى أوائل عام “2016” وكانت أول أدوارى فعليا هو دور صغير فى مسلسل “شطرنج” فى جزئه الثالث والفضل يعود بالتأكيد للمخرج “محمد حمدي” فهو أول من آمن بموهبتي فى وقت كنت أنا شخصيا غير متيقن بهذه الموهبة وبعد إنتهاء العمل الذي تم عرضه خارج الماراثون الرمضاني أصبح لدي الآن على الأقل بضعة مشاهد فى مسلسل مهم أقدمه كبداية للسي ڤي أو الشو ريل الخاص بي للمرحلة التالية.
ثم اشتركت بعدها فى مسلسل “قضاة عظماء” لإننى ولله الحمد أتحدث لغة عربية فصحى بطلاقة ومن هذا الدور أسند إليا دور آخر فى الجزء الثاني المنقسم على روايتين وإجتهدت قدر الإمكان وأعتقد أن دورى البسيط لاقى قبولا واستحسانا لدى الناس ولن أخفى سرا أن قلت أننى كنت اشتغل على نفسي كثيرا خلال هذه الفترة لإننى لم يكن لدي خيارا إلا أن أكون موهوبا أو لا.
وأشار إلى أن أهم شخصين وقفوا إلى جواره فى البداية هما الأستاذ “أحمد صلاح ومحمد حمدي” مؤكدا هما اأكثر إتنين مدين لهم بالفضل لأنهم آمنوا بى وقتما كان لا أحد سواهم يقتنع بي لإننى تعرضت لحالة من التهكم الغير مبرر .. كنت أتعرض لها بشكل شبه يومي عدة جمل لم تكسرني ولكنها زادتني قوة .. ولإننى من بيت ديموقراطي جدا حتى فى حالة عدم موافقتهم على إختيارك فهم لايجبرونك على غيره .. أنت حر ولابد أن تتحمل نتيجة حرية إختيارك .. مع الوقت يبدأ الأهل في الموافقة والإقتناع بمجرد الظهور وقد سمعت عدة جمل كفيلة لإحباطي منها أبوك مش مخرج ولا خالك منتج .. تجرى وراء السراب .. أنت أبعد مايكون عن الفن .. محتاج عدة وسائط ليست بالقليلة .. حلمك شبه مستحيل لكن الإصرار والمثابرة كانا الدافع الرئيسى وراء نجاحي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.