القصه الحقيقيه للسيده دورثي البريطانيه والتي كانت كاهنه معبد ابيدوس قبل 3000 سنه
القصه بالكامل ترجع لعام 1904
حيثُ رُزق زوجان بريطانيين بطفله سموها دورثي -عند 4 سنوات اصطحبها والدها للمتحف البريطاني فاخذت تحدق في التماثيل بطريقه غريبه -بس عادي علي طفله صغيره -الا أن توقفت عند مموياء محفوظه في تابوت زجاجي في صدر البهو وقالت ساتي ساتي وتسمرت عند المومياء التي بالفعل كانت مومياء الملك ساتي الأول وطبعا هي لم تدرس المصريات ولم تراهم فهي كانت في سن صغير– تطور الأمر بعد ذلك فأصبحت تري احلام وتقصها علي والدتها وكلها خاصه بالحياه المصريه القديمه – قام والدها بعرضها علي أطباء نفسيين ولكن المدهش انهم وجدوا ان كل ماتقوله من معلومات صحيحه تماما -الا ان شاهدت معبد ابيدوس في احدي الجرائد فصاحت في امها انا كنت اعيش هناك وكنت كاهنه وكالعاده لم تعيرها امها اهتماما -المهم في فتره المراهقه اتجهت لدراسه علم المصريات في بريطانيا و اتعرفت علي شاب مصري بيدرس ايضا علم المصريات تزوجته وانتقلت لمصر وانجبت طفل اسمته ساتي وكان الإسم خلاف كبير بين الأب والأم فهذا اسم لا يصح لمصري في هذا العصر .. الا ان انفصلا ثم توفي الابن ساتي فأنتقلت الي سوهاج عند معبد أبيدوس ولكن صدمت من حجم التدمير الذي حدث للمعبد و رغم هذا كانت تصر علي خلع حذائها قبل دخول المعبد وكانت تقوم بحركات وتمتمات لم يفهمها الأخرون ولكن ماصرحت به انها كانت كاهنه الملك ساتي وكانت من كبار كهنه المعبد الذي يعد قُدس الأقداس في الحضاره المصريه القديمه وعاشت في منزل صغير من منازل القريه وعكفت علي عمل الأعمال الفرعونيه من الخزف والبردي الا ان قدمت بعثات اثريه ولم تصدق قصتها وتحدوها فارشدتهم للحديقه التي كانت في فناء المعبد وحدودها وأماكن احواض الزرع فحفروا ووجدوا ما قالت بالحرف ثم أرشدت بعثات اخري الي ممر سري يمر من الحديقه للمعبد واصبحت ام ساتي او دورثي مرشده البعثات الأثريه وأحبها أهل القريه كثيرا وما زالوا يتناولون قصة ام ساتي التي توفيت ودُفنت هناك بجانب معبد ابيدوس عام 1981
كيف حدث هذا ؟؟ نظريات فلسفيه كتير تحدثت عنها وخاصةً معتقدوا نظرية تعدُد الحيوات وإعاده التجسد للأرواح الا انه لا يوجد دليل علمي علي ذلك ولكن تلك الحقيقه الماثله امامنا تدعونا لاعاده التفكير في اشياء كثيره..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.