العاصمة

كاس العالم لكرة القدم 2022 علي ملاعب الكويت

0
منقول /محمود الاصبح
الفيفا يرشح الكويت وعمان لمشاركة قطر في
تنظيم مونديال 2022.
في سبق صحفي، بشأن مقترحات الاتحاد الدولي
لكرة القدم استضافة الكويت مجموعات من كأس العالم 2022 التي تنظمها قطر، رشح رئيس
الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الكويت وعُمان لمشاركة الدوحة في تنظيم هذا الحدث
العالمي الكبير، إذا تم إقرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بدلاً من 32.
أن الفكرة مطروحة حالياً بين مسؤولي «فيفا»، لكنهم لم يعلقوا على موقفهم من تلك الأنباء، وهو
ما ذكره مصدر مطلع لوكالة «أسوشيتد برس»، واصفاً المحادثات في هذا الصدد بأنها «سرية».
وفي أكثر من مناسبة، أبدى إنفانتينو رغبته في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال، مع
اعترافه في فبراير الماضي خلال وجوده في روما، بأن ذلك التوسع لن يكون سهلاً، لأن الوضع في
قطر «معقد».
ويعتزم «فيفا» مناقشة زيادة عدد المنتخبات، خلال اجتماعات مجلسه المقبل يومي 14 و15
الجاري، كما يمكن اتخاذ قرار بشأن تلك المسألة في اجتماع جمعيته العمومية (الكونغرس) في
باريس 5 يونيو المقبل، بمشاركة دوله الأعضاء البالغ عددها 211.
يذكر أن إنفانتينو زار الكويت وعمان الشهر الماضي بعد تأكده، على ما يبدو، أن ملاعب قطر الثمانية
لن تستوعب إضافة 16 منتخباً إلى المسابقة، في وقت يوجد بالكويت استاد جابر الأحمد الدولي
الذي يتسع لـ65 ألف مشجع، مع عكوفها حالياً على بناء ملعبين آخرين، كما أن لدى عمان ملعباً يتسع
لـ34 ألفاً.
وفي أول تعليق كويتي على الترشيح، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: «‏أشكر الصديق العزيز،
رئيس الفيفا، والأشقاء في قطر على طرح اسم دولة الكويت لاستضافة بعض مباريات كأس
العالم 2022»، مضيفاً، في تغريدة له أمس: «على مسؤولي الحكومة الاستعداد التام وتهيئة الظروف
لمثل هذا الحدث التاريخي».
بدوره، بارك النائب أحمد الفضل للكويت وعمان دعوة «فيفا» لهما «للمشاركة في شرف تنظيم
كأس العالم مع قطر الحبيبة الكريمة»، معتبراً أن ذلك الترشيح «إن دل فإنه يدل على توطد
العلاقات مع المنظمات الدولية، وثقتها بمؤسسات الدولة، فضلاً عن توهج العلاقات الخليجية
مؤخراً».
وأكد ضرورة «التفكير في الطرق ووسائل التنقل والاستراحات والفنادق والترفيه والأمن والتسهيل
والترويج والتسويق، وبناء ما لا يقل عن 4 استادات جديدة لا تقل سعتها عن 40 ألف
متفرج»، معرباً عن اعتقاده بأن «الحكومة لا تملك القدرة على إنجاز ذلك، من دون إنشاء هيئة عليا
لتنظيم كأس العالم، تتعاقد مع أكبر الشركات العالمية لمساعدتها على إدارة هذا الحدث
الاستثنائي».
و أن الكويت بدأت في الاستعداد لإمكانية الاستضافة الجزئية، واستفسرت من تركيا عن
إمكانية إقامة ملاعب دولية في فترات زمنية قياسية.
ملعب جابر الأحمد الدولي استاد رياضي كويتي مُتعدِّد الأغراض، يقع في محافظة الفروانية جنوب
مدينة الكويت بمنطقة العارضية الصناعية. افتتح الملعب رسميًا في 18 ديسمبر 2015، بمباراة
استعراضية بين منتخب نجوم العالم و منتخب نجوم الكويت.
تبلغ طاقة الملعب الاستيعابية للإستاد حوالي 65.000 متفرج، ويعتبر كأكبر إستاد رياضي في
الكويت و السابع عربيًا، و الخامس والعشرين عالميًا من حيث السعة.
ويعتبر الملعب هو الملعب الرسمي لمنتخب الكويت لكرة القدم.
ويضم الإستاد عدة قاعات رئيسية، منها قاعة لكبار الشخصيات وقاعة أميرية ومصلى
واستراحة لكبار الشخصيات.
وقد صمم الشكل الخارجي للإستاد ليمثل البيئة
البحرية للكويت المتمثلة بالبوم والبيئة البرية ممثلة بسرج الحصان إضافة إلى السواري البحرية
، كما يتواجد تحت أرضية الملعب أنابيب لسحب المياه من على أرض الملعب، ويتم إعادة تكرير
هذه المياه لإعادة استخدامها، كما أضيف للإستاد شاشة عالية الوضوح تعد الأولى من نوعها في
الشرق الأوسط من حيث درجة الوضوح. يحتوي الإستاد على كاميرات عنكبوتية SpiderCam
يمكنها التصوير والتحرك عاموديا وأفقيا عبر مساحات الملعب.
تمنياتي للكويت الحبيبة بالنجاح والتوفيق في هذا الحدث العظيم حتي يرتفع علمها واعلام الدول
العربية.

اترك رد

آخر الأخبار