كؤوس الحياة دروس .
كتبت د.غادة الطحان
هل أدركتنى هل علمت مكانتى كلمة يقولها البعض بعبارة متعددة اللفظة لمختلف المواقف مع تعدد الشخصيات لا تقتصر على اللوم او العتاب بقدر ماهى تعبر عن مرارة الانصدام.
لترتشف الكأس الأول عندما تركب جواد التسرع…ليتعلم البعض ان الخيال طريقه اتجاه واحد ولقطة تسرع واحدة تدفع بحياته للموت الفعلى ..أو تحيا حياة الأموات.
لترتشف الكأس الثانى وهو كبوات داء العظمة …ان العظمة لله وحده لكن جعل الله على الأرض عظماء وهم من أرتفع مقامهم وعظماء بالفعل كانوا أكثر الناس تواضع ..لكن الوقوع هنا كان فى حفرة الكبر والتعالى .
إليك بكأس أخر أن تكون الحاكم الأمر الناهى …فلست أنت كذلك …لأن الحاكم الحق عادل …والأمر الفعلى عالى المدارك..
والناهى هو من يحسم أمره القاطع بكل صواب .
ونختتم بأروع كؤوس الحياة وهو حصيلة كل ما سبق ذكره أن تحيا حياة الأموات ..لا مذاق لها ولا ألوانات …من أعطت له الحياة كل شيء واهدره ..فحكم الزمان عليه ألا تتكرر العطاءات …
عقاب الحياة فى مرارة كؤسها الشديدة …لأن الحياة عادلة لأنها هبة من الله …تعطيك الفرص وتظل تتحملك تنظر لمرأة ظروفك وتدعمك لكن أنت من أستنفرت لدعمها فلك
برحلة الحروب معها تم.