الحقائق عن الإسلام والمسلمين لا حصر لها وخاصة فى غضون
الخلافة العثمانية وما شابها من فساد جعل أغلب المسلمين
وخاصة فى الولايات الإسلامية التابعة لبنى عثمان الفاسدين الذين
أفسدوا الحرث والنسل وجعلوا معظم الولايات ضعيفة يشوبها
الفقر والجهل والمرض بإيعاذ من الصهيونية العالمية والماسونية
المنتشرة فى الغرب وألتى كانت تحكم بالفعل وبتسلط على أل
عثمان فالتاريخ به الكثير والكثير من هذه الحقائق بجعلهم كل
الوطن الإسلامى تربة صالحة لإستعمارهم لذلك نرى الدولة العباسية فى مرحلتها الأولى كانت قوية متقدمة ومتحضرة فى كل العالم وهى أيقونة الحضارة الموجودة بظلالها حتى الأن الحضارة التى حولها الغرب إلى حضارة مادية ساقطة متخلفة ميته تدعو إلى كل موت وفناء بدليل ثمارها الفاسدة فى كل العالم الناتج لها هى أسلحة الدمار الشامل نعم العرب المسلمين بإتحادهم وقوتهم وبمعتقدهم هى قوة لا يستهان بها على الإطلاق وحضارة لا مثيل لها كانت أوربا كل أوربا تعيش عصورا مظلمة وكان العرب يجوبون كل العالم تقدمآ وحضارة فى كافة العلوم ألتى تهم كل البشرية الطب والفلك والرياضيات والتفكير العقلى المعتمد على معتقد هو الأصدق مع دراسة كافة الحضارت القديمة على وجه الأرض ودراسة كل المجتمعات وعاداتهم وتقاليدهم فى مخطوطات مازالت موجودة فى مكتبات الغرب الصهيونى نعم لقد إستفاد العالم الغربى من كل ما وصل اليه العرب من حضارة هى الباقية حتى الأن بعد إفراغها من مضمونها الروحى المعنوى ومحتواها التوحيدي الذى يضمن لها الأبدية والخلود إلى المنتهي وجعلها مادية تفنى بفناء المادة لذلك لم يصلوا بها إلى الكمال ولكن سيصلوا إلى نهاية هذا العالم بنهاية تلك الحضارة ألتى تفنا بفناء مسبباتها فالغرب الصهيونى من بعد سقوط إمبراطوريتهم الرومانية فى الشرق على أيدى المسلمون وخاصة فى عهد الخلافة الأول أبوبكر وعمر وعثمان وعلى بن أبى طالب وهم يكيدون ويرسمون ويخططون من أجل إحيائها ثانية ولكن هذه المرة على دراسة مستقاه من الحضارة العربية الإسلامية ومعظم علوم العرب التى نهبوها بعد تجهيل وإفقار المسلمين فى كافة الأمصار العربية الإسلامية على أيدى أعوانهم من خونة الولاة وعملائهم فى كل المشرق العربى نعم وهذا المخطط مازال موجودآ وهذا الكيد مازال مستمرآ ونشرهم لكل فساد فى كل الوطن مازال قائمآ نعم إنها الحقيقة الواضحة للجميع والأمر من بعيد جدآ ومتوغل عبر الأزمان نعم إنهم اليهود الصهاينة الذين أفسدوا كل شىء فى كل العالم الذين حاربوا كل الأنبياء حاربوا أخوهم الصديق يوسف وألقوة فى البئر للتخلص منه وحقدهم الدفين حياله حاربوا نبينا ورسولنا الكريم موس عليه الصلاة وأتم التسليم وقالوا عزير ابن الله حاربوا رسولنا عيسى ابن مريم وسلموه للرومان كى يقتل صلبآ وقالوا أن عيسى ابن مريم إبن الله وأستمر الكيد والمكر حتى وصولآ للرسالة المحمدية وحتى فتنة عثمان والحروب ألتى نشبت هم السبب الرئيسى فى إذكائها فهم شرارتها الأولى حتى نجحوا فى قتل على والحسين بن على وألصقوا التهمة فيمن كانوا يحاربونهم وأحلوا الروح الإلاهية فى سيدنا على حتى تبرء منهم وأمر باهدار دم عبدالله بن سبأ اليهودى الفاجر نعم أحفاد السامرى مازالوا بيننا إلى قيام الساعة وإندحارهم جميعآ على أيدى الحق هذه حقائق تاريخية وموثقة إنهم يكيدون لأنفسهم ولكن الأهم فى كل ذلك وما يعنينا هو بواطن الأمور الناتجة من الناتج العام لكل المقدمات والأسباب التى تسوقنا سوقآ إلى إحقاق كل حق ولم ولن يأتى هذا إلا بعد القضاء على كل فساد منتشر بسبب هؤلاء الصهاينة فى كل العالم فإنتهاء الفساد هو نهايتهم المحتومة وهم يعلمون ذلك جيدآ لذلك نراهم يكيدون لكل العالم ودورهم الرئيسى والأساسى فى نشر كل فساد فى كل العالم كى يبقوا فى أمان وإستقرار وبحبوحة من العيش ولكن نعلم كم الفساد الذى يعانى منه كل الكون حتى أصبح كل العالم على بركان عظيم سيفور حتمآ ملقيآ كل حممه عليهم هؤلاء الفسدة الملاعين فى كل زمان ومكان نعم إنها الحقيقة نعم إنه الكيد الصهيونى فى افساد المعتقد والمكر مع كل حقد دفين من أجل البقاء بالفعل إنهم مرضى نفسيين سفهاء يملكون أسباب كل فساد فى المشرق والمغرب والعاقبة للمتقين المصلحين فى كل زمان ومكان . تحيا مصر يحيا الوطن