قواعد العشق 40 تشعل مسرح السلام بالقصر العينى
كتب : احمد سلامه
يستمر فريق عمل مسرحية قواعد العشق 40 ومخرجها الشاب عادل حسان والفنان بهاء ثروت وطاقم العمل على مسرح السلام بالقصر العينى فى ابهار الجمهور على مدار سنوات هذة المسرحية الروحانية التى استطاع فيها الكاتب والمخرج وفريق العمل فى الوصول الى قلب وعقل المشاهد والذى دفع الكثيرين من مشاهدة العرض مرات متكررة نظرا لما يلمسه المشاهد من تجسيد حى وواقعى لتاريخ الدين والروحنيات على مدار مدار الزمن ومما لاشك فيه وقد دفع المثير من المشاهدين للتساؤل كيف وصل فنانوا العرض الى هذة الدرجة من التمكن والتجسيد للواقع وللشخصيات التى مرت عبر التاريخ ولعل ابرزهم فى هذا التجسيد والعرض والاكثر بروزا شخصيتان هما محور المسرحية شخصية الامام جلال الدين الرومى الزاهد والمتعبد الذى درس العلم على يد اجدادة واحتفظ بمجلداتهم فى مكتبته لتكون المرجع الذى يحتاجة ابنائة وطلاب العلم والشخصية الثانية وهى شمس ذلك الدرويش الذى يسعى فى البلاد وفى الحارات بل وصل به الامر الى القرب من الحانات وبيوت البغاء والتقرب منهم لتوصيل محبة الله ونورة الى الارض للهداية وفتح ابواب الرحمة والاستغفار والعودة الى الرشد تلك الشخصية التى جعلت العاهرات فى ذلك التاريخ وشاربى الخمر بل الخارجين عن القانون الى الايمان برسالته والقرب من الله والتى جسدها الفنان المبدع بكل جدارة ( بهاء ثروت ) الدرويش الزاهد للمال ولمغريات الدنيا والذى تحدى علماء الدين والذين يحاولون توصيل الرسالات السماوية من خلال الكتب والشرح والتفسير فقط فيما كان يسعى هو الى الوصول الى القلوب والهداية المباشرة بين العبد وربه ومما لاشك فيه ان مل من شارك فى هذا العرض الرائع من شخصيات منها وردة الباغية التى وصل نور الله الى قلبها من خلال شمس وذلك القاسى بيبرس الذى الذى كان يسعى للوصول اليها والمبدعين فى الانشاد والشعر ومنهم زوجة جلال الدين الرومى كيرا زوجة الاب البارة بابناء زوجة وكيميا التى رباها وعلمها جلال الدين الرومى وكل فريق العمل قد تكاملوا وتناغموا فى صورة واقعية جسدت التاريخ الروحى للتقرب الى الله بالحب لفتح قنوات السماء الى الارض وهو ماتصورة تلك الرقصة الروحانية التى اجتمع فيها المجتمع كله بما فيهم الملك فى تلك الحقبه من الزمن لتكون نهاية شمس واغتيالة بنهاية العرض الرائع وانبهار الجمهور وسط بكاء بعضهم من شدة التاثر بالعرض
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.