مابين ملعب اهمله ايادي العبث فغرسوا فيه الحديد ليعيق المترددين علي المكان
ويتسبب في اصابة الشباب بجروح خطيرة وعوارض مرمي مهملة تحتاج لصيانة
وشبك ينقصه الاهتمام وارضية باتت تعاني من التلف في بعض اجزائها
وفريق كان حلم الاهالي في الصعود للممتاذ ـ ب ـ ضمن مجموعة هي الاسهل ،
فتحول للاسف لكيان هش يهرع نحو الهبوط ، ليصل في الترتيب إلي المركز السابع
بسبب مدرب ضعيف المستوي ينقصه الخبرة ومجلس ادارة منقسم علي نفسه ،
ارهقه الخلاف والصراعات الشخصية دون مبرر ، فكانت النتيجة مابين استقالة واعتذار وانسحاب وشماتة
مجلس ادارة مهدد بالتسريح واسناد الامر للجنة تسيير اعمال كنظيره السابق
وصل الاهمال في مركز شباب سنورس بمحافظة الفيوم إلي حد غريب في التعامل مع الاعضاء وابناء البلد ، حيث تم استبدال القوائم الخشبية الموجودة في زوايا الملعب بأخري حديدية تسببت مؤخرا في اصابة بعض اللاعبين بجروح صعبة قد يصل بسببها الامر مستقبلا لحالات وفاة ان لم يتم انتزاعها واستبدالها بأخري خشبية
كما هبط الفريق الاول لكرة القدم إلي المركز السابع في ترتيب مجموعته بدوري الدرجة الثالثة نتيجة اسناد مهمة تدريبه لشخصية ضعيفة المستوي ، ناقص الخبرة ، ليس لديه اي مقومات تؤهله لمواصلة المشوار ، وهو ما ظهر جليا في اقصاء الفريق من الدور التمهيدي وخروجه من بطولة كأس مصر بالرغم من وجود عناصر بشرية من اللاعبين علي اعلي مستوي ،إلا ان فشل المدرب في توظيفهم بالشكل المناسب وعدم اعتراف بعضهم بشخصه كمديرا فنيا ، فضلا عن تغيراته غير الموفقة أدي لخسارة الفريق مباراتين وتعادله في خمسة ودخول مرماه 9 اهداف بما يعادل ضياع 16 نقطة ثمينة كانت في المتناول
حالة من الغضب الجماهيري تجاه المركز نتيجة مجلس ادارة تجاهل كل مطالبات الاصلاح والتعديل ، فزادت الشكاوي المقدمة ضده امام الجهات الرقابية وذادت امام تجاهله وتيرة اعتراضات اعضاء الجمعية العمومية نتيجة سياسة خاطئة ينتهجها المجلس