العاصمة

قمة القمم 5

0

قلم عادل شلبى

القمة فى الجبل أعلاه والقمة فى الفكر أرقاه ومدى تأثيره على الجمع من البشر ناتج لسلوكيات تأتى بالنهوض والتقدم لبنى البشر وعند انتشار الجهل تنتشر كل الموبقات والمفاسد والفساد فى كل شىء حتى يستحيل على بنى البشر الاستمرار فى الحياة بسبب هذه المفاسد والفساد ناتج الجهل المستشرى بين كل العباد على الأرض ومن رحمة الله علينا عندما نصل الى قمة الشىء تأتى الرحمات على كل البشر بنزول الابتلاءات التى بالفعل تقضى على كل الفساد والمفسدين فى أن واحد وفى قمة الشر وفى قمة الفساد وانه لقمة الشدة على النفس البشرية نرى الجميع فى محراب الله له ذاكرين ومسبحين ومستغفرين لوجه الكريم حتى يخرجوا من هذا المنزلق الذى كان السبب فيه سفهاء القوم وأراذلهم من الجاهلين الفاسقين فى كل الأرض حقيقة وقانون ثابت فى الأرض فى كل شىء وهو مصاحب للمادة التى يتكون منها الكون ومتفق معه فى كل عناصر المادة فسبحان الله العظيم الذى خلق كل ما فى الكون وقدره تقديرا لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار والكميه وأفعل ما شئت فكما تدين تدان أخذ العلماء الغرب فى دراسة المعتقد الاسلامى واكتشفوا كل علومهم من ثناياه ومن ثنايا فكر علمائه الاسلامين الذين وصلوا الى حقائق الأمور وكل ما يخص دنيانا وكوكبا من القرءان الكريم والسنة المطهرة حقيقة وحقائق مثبتة تاريخيا ومازالت بين أيدى الجميع فى كل مكان على الأرض نعم فمن علم الانسان ومن الذى يعتنى به ويحفظه من كل الشرور من حوله الظاهر منها وغير الظاهر الذى خلقه وتكفل برزقه وتكفل بحفظه الى المنتهى يستوى فى كل ذلك الذى يؤمن بوحدانيته والذى لا يؤمن به فالكل أسوياء فى الرزق وفى الحياة الأمنه مع ظهور كل الحقائق الكونية التى تؤكد للجميع وحادنية الخالق وتفرده بكل شىء يهم هذا المخلوق العنيد الذى يسعى دوما وراء ملزاته وشهواته ونزواته فلا يتذكر الا لكل عمل شرير نعم نجد معظم العالم من حولنا على هذه الشاكلة التى تنشر كل فساد وكل ظلم واظلام من أجل تحقيق مصالحهم المدمرة لذواتهم الفانية الزائلة نعم ومن حولنا ومن بيننا أناس تابعين لهؤلاء الغافلين التابعين لكل الغرب اللعين فى تقليدهم ومحاكاتهم فى كل عاداتهم وتقاليدهم التى تأتى عليهم وعلى زويهم بكل خسران مبين حتى وصولهم الى الغفلة التى لا مرجع منها على الاطلاق نعم بل ران على قلوبهم ما يفعلون صم بكم عمى فهم لا يعقلون اذن هم قد وصلوا الى مرحلة التدمير الذاتى لأنفسهم بما كانوا يصنعون ويفعلون وبالفعل قد عايشنا من أفرط فى الظلم لنفسه أولا وللأخريين حتى وصل الى المنتهى ورأينا بأعيننا مألهم بسبب أفعالهم واعمالهم فى اشباع نزواتهم وملزاتهم وشهواتهم حتى أصبحوا حرضا مهلكون ورأينا من تمسك بالحق وتمسك بكل عدل مع العمل لنشره بين العباد وجدناهم فى أجمل صورة وأجمل سيرة وذكر بين العباد وبعد رحيلهم فسبحان الله الذى خلق الخلق وعلمهم كل شىء وهداهم الى الطريقين ووضع فى قلوبهم محبة الايمان والخير وكره اليهم كل شر يأتى على ذواتهم بكل دمار وتدمير وللحديث بقية .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار