قمة القمم 4
admins
25 سبتمبر، 2019
المقالات
56 زيارة
قلم عادل شلبى
ذكرنا فيما سبق السبب الرئيسى فيما نحن فيه من أمراض وفقر وجهل وكل هذا فى المقام الأول
لبعدنا عن الدين واتباعنا لأراذل الخلق أجمعين ألا وهو الغرب الذى سلطه علينا لبعدنا عن تعاليمه
ومنهجه القويم فان تنصروا الله ينصركم فى اتباع كل تعاليمه التى أرسلها مع رسوله الكريم مع نشر
كل حق وعدل بين الناس أجمعين نعم وفى غضون الخلافة الثالثة بدء اليهود فى رسم الخطط
والمؤمرات من أجل النيل من هذا الدين نعم ففى عهد سيدنا أبوبكر الخليفة الأول للمسلمين لم يقدروا
على فعل ذلك وعندما اتسعت الدولة فى عهد سيدنا عمر رضى الله عنه وأرضاه لم يقدروا على بث
اشاعاتهم وأكاذيبهم بين العامة لمعرفتهم عمر بن الخطاب وما أشتهر به بينهم بقوته وتمسكه بالحق
والقضاء على كل فساد وفى عصر الخليفة الثالث عثمان بن عفان أتيحت لهم الفرصة فى بث أكاذيبهم
وخذعبلاتهم واشاعاتهم فى الأمصار الاسلامية البعيدة عن مقر الخلافة وأخذت الشرارة فى التنامى
الى أن وصلت الى فتنة كبرى قتل فيها الخليفة الثالث بأيدى الخارجين عن الاسلام لسماعهم
وتصديقهم للأكاذيب والاشاعات التى نهانا عنها الله سبحانه وتعالى على لسان رسوله الكريم محمد
بن عبدالله صل الله عليه وسلم وقد كان ما كان من حروب وقتل استمرت فترة كبيرة من الزمان انقسم
فيها المسلمين الى جماعات وجماعات وفرق وتفرق وحروب تلى حروب وكل حزب بما لديهم فرحون
وأنتشر الضعف وانتشر الجدال بين الجماعة الواحدة التى تفرقت الى جماعات وجماعات انها الحقيقة
التاريخية المثبتة من قديم الزمان فى تاريخنا الاسلامى نعم قامت الفتنة على أيدى اليهود من أجل
القضاء على قوة الحق والعدل الذى أتى به الاسلام وهم من قديم على هذه النفسية الشيطانىه فى
اتباع الباطل ومحاربة الحق والعدل فى الأرض نعم لقد أتعبوا رسولنا الكريم موسى عليه السلام
واتخذوا العجل الاها من دون الله وقالوا عزير ابن الله حتى وصلوا الى الرسالة المسيحية وقالوا
عيسى ابن الله وبدءوا فى التأمر على الاسلام حتى وضعوا الشرارة التى قسمته الى قسمين بل الى
عدة أقسام وفرق وجماعات مختلفة متناحرة وقال عبدالله بن سبأ اليهودى على بن أبى طالب هو الله
نعم انهم اليهود وهذه طبيعتهم نشر كل ماهو فاسد فى الأديان كى يخرجها من كل حق وعدل الى كل
ما هو ظلم وفاسد وكأنهم أعداء الانسانية وكأنهم أعداء أنفسهم وكأنهم أعداء الله وهذه هى الحقيقة
على مر الزمان ولقد ذكروا فى كثير من الأيات بهذه الصفات الشيطانية على مرار تاريخهم الفاسد من
أيام موسى عليه السلام وحتى وقتنا الحالى والأنى هم الفاسدون هم وهم الناشرون لكل باطل
وظلم وهم أعداء كل اصلاح على وجه الأرض من أجل مصالحهم الدنيويه الدنيئة الزائلة بزوالهم ولكن الحق باق وهو المنتصر على الدوام وللحديث بقية والسلام على من اتبع الهدى
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.