العاصمة

قصيدة : قف فوق المقصلة للشاعر لزهر دخان

0

مرحبا بك بين أسطر تحت المقصلة
في الجزء الأول من القصيدة ,وفي باقي المنفى؟
مرحبا بك بدون أن يُغرَرَ بك ، أو تــَغـّتـَرْ
حِكايتك التي ستقرأها بمفردك ستكتبها لنفسك …لـَمح فيها للشر وأشر إليه…وندد بالطاغوت ونجليه… ثم شاهد الدم تحت المقصلة…وضع نقطة نهاية تـَعتــَذر.
يالك من طيب….عندما تنهار طواعية… هل أوقفت التبشير…والتشهير بالسلطان…هل تنازلت عن التغيير …ولم تعد تقدر.
مرحبا بك قافية غير كافية في مسودة….أو شاعر بدون طاولة مفاوضات… أو رُعب مرعوب…لآنك لست نوفمبر ولست سبتمبر أو رمضان أو دجمبر.
بعد التمشيط بحثا عن الشعب… تحياتك أين هي؟ أين ظهرت وأين إختفيت؟ وبعدما تطوعت للموت…ماذا تنتظر؟ وهل يُغلب الميت ثم يَنتصر؟
أهلك أهلكوا ،…صاروا أهل الدجال… وخطك المكتوب تغير مَمّحي… لم يعد يُرهق أعين الرجال…وما حير السيدات… عذبه القلم الأحمر.
كتب خلف كل كلمة ،،،قف قف قف،،، قف بالقانون ،وله قف …صمتاً غصباً عَنك … قف فوق المقصلة …وإذا شئت تبختر؟

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار