قصيدة تعالي يا حلب
كتب لزهر دخان
1 ـ تعالي يا حقيقة نقصك قطع…تعلمي الموسيقى وإنسي البشع…أكتمي الصواب فنحن نستمع ….جربي التزيف …فالشعب ما قُمع..
تعالي يا حلب وأروع مجتمع … وظلي في المُدن …والظلم ما رُفع… نسوسك بمدفع… نعم ولا ندمع …فنحن من محارب …ليس كمثله في الخلق أبشع.
2 ـ ربما تأتي القصة العروفة…وتدخل من الباب … فنقول حلب المخطوفة قد عادت … ونسترها بالثياب ….نهديها من البداية ..وبعدما نهشوا لحمها … نعلمها كيف تعبد رب الأرباب …
ربما تستعيد البطولة والذهيبات المصروفة… وتدخل في عضوية الأحزاب… فنقول حلب المتخلفة قد رادت… وننصرها بالترحاب …نرضع نهدها من البداية…وبعدما جففوا نهدها… سنعصر منه ملايين الأكواب.
3 ــ يا وحدة الوطن إذا إستمريتي سننقلب… يا وحدة الوطن إذا تمنيتي سننتسب… إذا إستمريتي حرة سننفذ وننقلب…إذا تمنيتي يا حلب…سنعسكر الأزياء ونكتتب… يا وحدة الوطن تفضلي إعتلي النصر …وإشتري العبيد ضعيهم في سجن العلب … في فوهة مدفعية الرب… وضعيهم في عقيدة الكتب….
4 ــ مر العمر ولم تمت المدينة… ما زالت تحلم برد الأعداء… وما زالت تصد الذاكرة الحزينة… حلب وأن سقط السقف … حلب وإن سقط الحلف… متينة. .. إنها سنبلة وزيتونة وتينة… إنها أقسام القرآن الثمينة… إنها أمنا التي عندما نكرهها تأتينا.
5 ــ تجود تتجبر ,,دنيا كل يوم تنذر …وحلب… تجود تتجبر …دنيا كل يوم تُكبر… وتكبر… جابوا التاريخ بحثا عنها وما جلبوها… أماكن إختبائها جهلوها… وعباءة الصلاة فتشوها … عمائهم ما أراهم ..أين توجد حلب وأين تتفجر.
6 ـ مسرح محطم … يدعوكم للبكاء … مسجد مدمر يدعوكم للصلاة… ومشفى للجراح يدعوكم لأفراح…فزفوا الشهيد …كزفة السلاح….يا شعب قد أصبحت في معلم تاريخي… قبر من أخوة… محفور بالقوة….وسجن ثم …ربما إطلاق صراح…
7 ـ عاش حتى تاب … زمن الإنقلاب… وكعادة الإرهاب … يُهزم بكتاب … فيا حلب سيري …. ردي الأمل إلى المدارس… وأكدي الصواب…علميهم رفع الأصابع … الحرية هي الجواب.
�دثات.بل أنها تتطلع إلى إلغاء عدم الشفافية حول مخزونات الصين المتزايدة من الأسلحة النووية . لآن هذا العدم يشكل “تهديدا خطيرا”