العاصمة

قصيدة بعنوان .. حين تكون في أيمان العاصي

0

 

الشاعر محمد الليثى محمد

موت صديق
كنت أظن أن الذي
بيني وبينك
أقوى من أيمان العاصي
بالذي بني شجرة
كل الغلط كان فيك
أنا من تركت ملامحي
بين أيامك
وكأني سهم أنطلق
بدون هدف
لا تحزنني على بعدك
أيها الساكن
بين حبات وحدتي
تذكر
أن الذي شيد آياتنا
هو الذي جعلك ترتحل
بين ثنايا أغنية
فانتظر المطر
من سماء بلا قمر
تريث وأنت تخرج
من قلب الرسالة
لا تندفع في قتل
فراشات الرحلة
وأترك صورتك في الصور
وأنقش في حنينك حجرا
كأنك تنتشر في مكان الانتظار
وحدي أدفن أحلام وداعي
لماذا لا ترى وجهي ؟
وهو يتحسس ملامحك
في الرحيل عن أرض الحدود
والدمع أسود
وملامحي / وكلمات أغترابى / عيونك / وملامحك / حنيني إليك / وهواء بكائنا
أتصدق هواء الناي
وهو يبكى من الحنين
وخطاي على رمل السواحل
تضيع في مفاصلي
أتراني أشم رائحتك
وأتبعك في حواري سنبلة
حين تختلط المشاعر
في دموع قنبلة
وأنت تنتظر البكاء
من تعب فناجين قهوتنا
لا ترفع أصوات الكراهية
وأنت تبحث عن موت الجروح
كم مرت قلت …. لا
كم مرت
ماتت الزهرة
كم مرت شربنا صمتنا
في السراب
أنا لا أحب الطائرات
لكي لا أسقط في البدايات
تأخرت قليلا ياصديقى
عن ذلك الذي يشاركني
ورقيات وقت السنين
أليس من حق الخطوات
أن تكون
زهرة أو وردة أو شيء أخر
لا يعيش في شجرة الذكريات

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading