العاصمة

قصيدة :أنا عُمري .. للشاعر لزهر دخان

0

كتب لزهر دخان
إني أنوي بُلوغ الأربعين بكامل سني
مُنذ زمن لم أبْلُغْ مَا سَأَبْلُغُ
ولم أبْلِغُ بِأنَي سَأبْلُغُ حتى تأخذ العرب مني
تثقيف الناس بأفصح لغة
مهمة من هم سيُزرع الشيب في رأسي على إثرها
وأفهم كم حولا لآبلغ الأربعين سيلزمني
***
أَلــَـمَ كـُلُ مَنْ أعْجَبْتُهُ فـَإِهْتـَمَ
وَرَاحَ اَلْرأسُ يُألِمُ وَاَلأهَمَ
، ماذا بعد الألم سيُألمني
والقلب يُحصي كم ضخ دَمَّ
ليصبح الرقم أربعون ثـُمَّ
أنزل حيث الله أنزلني
***
إني قد نفيتُ خبر موتي المُبكر
وعَصيت أوامر غدٍ فيه لاَ أفكر
غياباتي صَارت مَفقودة
ولآنني حُجة .. ليس الموت من يَنتظرني
ولآن في الحيات بهجة ،،
سوف لن أموت إلا في كامل سني
***
إني بعد مرور العـُمر أكثر
فأنا منذ زمن أخطأ وأتوب وأستغفر
وأعيش في آمان الله بعد مصارع الغدنفر
وأعيش بدون مصارع تقبرني
***

اترك رد

آخر الأخبار