قصة قصيرة…عودة تائب وصرخه روح…..
فتحي موافي الجويلي
في قاعه االيائس والضجيج
ذنوب تتبعها آثام وذنوب..
شرب وخمر وميسر ونساء
عاريات فهل من مزيد.
سكر و عربدة.
من الجميع…موسيقي
ساخبه. .عاليه..تزعج
العقلاء…..اين..المغيبين
القدر هو من يحمي من يريد
ويحتمي به كل مجروح
ذنوب تخطت الجميع.
وأوزار ذادت فملئت اليقين
أثقالا……تزيد. فلا للحمل
استطيع…فانا ضعيف….
في هذا الآثناء… ظهر
الضمير بعاق شرب المحيط
بلهوه…. آيقظه كلمات تحطم
الجميع……وتشرح قلب مسكين
وكافر يعود. للدين…
ويعلن أنه من المسلمين.
صاحت بقلبه وو هو يسمع
صوت الآذان .العظيم.
بصوت رقيق…………
فعاد فأنتفض. وكانه
أسد ثائر. يهجم..ويحتاج
للثأر من الظالمين..
بينما الكل يظن الظنون
ويرتجف عندما يسمع
صوت الحق الثائر…..
والعدل. يرتقي….
فليغرب عنا الزور
ساتوب. وارجع
دون. قيد..أو شروط.
بينمي أسترجع حواسه
واستيقظ ضميرة
وأستغفر الإله. وعزم
علي الرحيل والخروج
وعدم العودة لتلك
الآمور……الحق
والعدل يطهرا النفوس
قبل القلوب….
وتلك إرادة الخالق
لا المخلوق..
وخرج التائب من الذنوب
ومضي كله بهاء وضياء
ونور. وخوف من الخالق
ومعه جبال ذنوب…
ومشي دون أن يدري
ما تخفيه ..عنه الساعات
والقدر لديه الكثير..
ولكن.كل بوقته
سيظهر. عند اللزوم.
وصل المسجد وبينما
يتخطي الطريق
صدمته.سيارة
مسرعه.دون
تقدير. فطار
بالهواء حلق لثواني
لن تزيد ك العصفور
قبل الوقوع والصراخ
يملأ جسدة. المفتوح
من كل ناحيه وهو يصرخ
ويقوووووول
ياااالله……اغفرلي
أنت رب القلوب.
ووقع علي الأرض
ملأت دمائه المكان
وكان وقتها يرفع
لآذان العشاء.
وهو ملقي بدمائه
علي الأرض يبتسم
ويحرك السبابه
ويسبح الخالق
ونور من
وجهه
يخرج
ومسك
بالمكان
يفووووووح
….عودة.نائب
وصرخة روح….
فتحي موافي الجويلي….
20/3/2020….
….