بقلم / محمد مختار
فى سبتمبر 1969 تسللت قوات العدو الاسرائيلى الى منطقة الزعفرانة وتصادف فى هذه اللحظات مرور محافظ البحر الاحمر بسيارته فاعترضوا طريقه وقتلوه وسائقه
وكان لهذا الحادث وقع سيىء على عبدالناصر فاصدر قراره بنقل اللواء سعد الشاذلى ليتولى قيادة المنطقة العسكرية بالبحر الاحمر ليتصدى للعدو هناك وهذا لثقة الرئيس فيه
وهناك احكم اللواء قبضته العسكرية على المنطقة وقام بتدريب اكفأ الضباط وصف ضباط الصاعقة على القيام بعمليات اغارة لاحدى النقاط الحصينة بخط بارليف لارباك قيادة العدو هناك
كان رد اسرائيل عنيفا على الغارة اذ قامت قوات العدو بغارة شرسة على جزيرة شدوان واصدر الشاذلى اوامره للقائد الذى كان يحمى الجزيرة وقواته بالصمود حتى لحق به الشاذلى ومعه 2 سرية صاعقة
وتم قتل عدد كبير من قوات العدو واسر عدد آخر بينما فر الباقون بعد هزيمتهم
واستنجدت جولدا مائير بالرئيس الاميركى لعمل هدنة مع الجانب المصرى ووقف اطلاق النار وقالت جملتها الشهيرة ” انقذونا من المجرم الشاذلى ”
واعتبر الشاذلى هذه المقولة وساما على صدره
وتم وقف اطلاق النار لمدة 3 اشهر فى حين تظاهر الشباب الاسرائيلى ضد هذا القرار فطالعتهم مائير قائلة ” كيف تتظاهرون فى يوم السبت الحزين بعد مذبحة الشاذلى فى شدوان الذى قتل من ضباطنا وجنودنا الاسرائيلين واسر منهم الكثيرين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.