قصة إبن عروس
بقلم إيمان الوكيل
يرى بعض الباحثين بأنه شخصية وهمية وغير حقيقية، وماهي إلا أساطير والحكايات أشعاره عاشت حتي زماننا هذا وقد غناها كثيرين وأصبحت مفضلة بين الشباب.
اسمه الحقيقي محمد بن عبد الله المولود بقرية مزانة بمحافظة قنا، شاعر العامية وصاحب مربعات “ابن عروس” الشهيرة ويعتبر من مؤرخي التراث المصري، كان يعمل في بداية حياته قاطع طريق كبير يهابه الجميع حتى الحكومة المملوكية
ترجع الروايات سبب تسميته “ابن عروس” الي أنه قد أحب فتاة وكانوا أهلها يخشون منه ومن جرائمه فوافقوا على تزويجها له ولكن الفتاة هربت مع حبيبها قبل الزواج، وانتشر الخبر بين الناس فهام الرجل على وجهه ينشد قصته بالشعر ثم صار متصوفاً وسمي ابن عروس لأنه ولد من جديد بسبب العروس
وتقول رواية أخرى عن سبب تسميته بهذا الاسم بسبب الفتاة التي أحبها، حين كان يغير علي قافلة رأى عروس بينهم مبهرة الجمال، فوقع في حبها وطلبها للزواج ولكنها اشترطت عليه أن يتوب عن السرقة وقطع الطريق، فتاب موافقة لشرطها ، و هي من قد ألهمته فكرة المربعات حينما ألقت عليه “مربع” عن الصدق والأمانة.
ولا توجد معلومات عن حياته بعد ذلك
ومن حينها صار “ابن عروس” من التراث المصري وشاعر وفيلسوف ويملك من الحكمة الكثيرة التي ظهرت في أشعاره التي تحمل اسم مربعات ابن عروس
ومنها
من حبنا حبناه
وصار متاعنا متاعه
ومن كرهنا كرهنا
يحرم علينا اجتماعه