منطقة رمسيس والفجالة تشهد حملة صباحيه مكبرة لإزالة الإشغالات وردع المخالفين وتيسير حركة المر والمرور ️ نائبة محافظ القاهرة تبحث سبل تفعيل قانون التصالح الجديد بين احياء المنطقة الجنوبية وتقديم كل اوجه ... المرأة الحديدية تفاجئ ️و تشن حملة مكبرة للتأكد من التزام المخابز بالاوزان والاسعار بأحياء المنطقة ال... لرفع العبء عن كاهل المواطنين نائبة محافظ القاهرة تتابع جهود احياء المنطقة الجنوبية لمحاربة الغش التج... نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية والتحرك الفوري اتجاه اصلاح المرافق العامة نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية تبحث مستجدات اعمال الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي و سبل ... الأجهزة التنفيذية بأحياء القاهرة تنتفض بهدف القضاء على الإشغالات والحد من انتشار الباعة الجائلين و ت... " رئيس البرلمان العربي " يشيد بقرار دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "آرثر دي ليتل" تكشف تقريرا جديدا حول نمو التقنية الحيوية وعلم الجينوم بالمملكة العربية السعودية "نيل إعلام القاهرة" يقيم ندوة بعنوان سيناء وملحمة التحرير
العاصمة

قسوة قلب القارئ والمستمع وعدم التدبر والخشوع لكتاب الله..

0

كتب: محمد جلاب
قال المستشار هشام فاروق رئيس محكمة استئناف الإسكندرية وعضو شرف نقابة القراء.

أنزل الله تعالى كتابه الكريم لغاية أساسية هي تدَبُّر آياته بما يستتبع ذلك مِن حصول

الإيمان والخشوع والعمل به! يقول الله تعالى:”كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَ

وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُواْ الْأَلْبَابِ”(ص-29) فالواجب على القارئ له أن يتدبَّر آياته فيخشع! فإذا

خشع انعكس خشوعه على السامِعين له فخشعوا! فإذا لم يخشع القارئ والمُستمع ف

في إيمانهما! هذا هو خلل القلوب! فمَن لم يخشع هو أقسى قلبا مِن الحجارة! يقول

الحق جَلَّ وعلا:”لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ

يَتَفَكَّرُونَ”(الحشر-21) تلك هي قسوة القلوب! يقول الله تعالى:”أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ

آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ”(الحديد-16) هذه

القسوة التي وصفها رب العزة في قوله تعالى:”ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ

كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ

فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ”

(البقرة-74) وتَحْدث هذه الآفة – بل المُصيبة – حينما لا يحس القارئ بما يقرأ و

التلاوة مِهْنة كسائر المِهَن! كُلُّ ما يُهِمّه مِنها ما تُدِرّه عليه مِن دخل فقط! فتُصبح

التلاوة عنده عادة يومية أو تأدية واجب يُؤدِّيه كالآلة دون إحساس أو خشوع! ولا

سبيل لقارئ القرآن لتجنب قسوة القلب ولتحصيل الخشوع إلا بتدبُّر ما يتلوه مِن

آيات وتفهُّم مَعانيها وإدراك مَقصودها.

قسوة قلب القارئ والمستمع وعدم التدبر والخشوع لكتاب الله..

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading