العاصمة

قريه الحرية البرقى غرب الفشن جنوب بنى سويف سقطت من ذاكره المسؤولين

0

 

 

 

 

 

 

 

 

بنى سويف احمدعيدورشان
تعيش البرقى التابعه لمجلس قروى اقفهص مدينه الفشن جنوب بنى سويف وهى إحدى القرى التى تخرج منها مسؤولين
كبار مثل اللواء طه ذكى عبد السند مدير مكتب الرئيس الراحل محمد انور السادات وايضا لواء مسؤول بالرقابة الإدارية سابقا
ولوات شرطه وجيش واعضاء مجلس نواب وشعب مثل معوض جاد المولى وعبد الحكيم جاد المولى
وحسن معوض جاد المولى وعلى عبد الفضيل جاد المولى وقاسم عبدالحكيم جاد المولى الشهير باشرف جاد المولى
ولكن تعانى الاهمال وتعيش عصورا لا تنتهي من الحرمان بسبب الاهتمام بالمدينة رغم من القرية تخرج معظم علماء مصر
وقادتها فى كل المجالات وعلى مدى العصور .. والكثير منهم حرص على استمرارفي مد علاقته مع جذوره فى القرية
التى خرج منها وبعضهم أنشأ بيوتا حديثة ويحاول أن يقتنص لقريته بعض المزايا من فم أسود المدن ..
لكن أكبر مشاكل القرىه حاليا هو تدنى مستوى التعليم رغم انتشار المدارس الرسمية وتدنى المرافق
والخدمات فالصرف الصحي على سبيل المثال لم يدخل القرية حتى الآن ولازال الصرف يتم فى بيارات
أدت الى مشاكل كبيرة منها تلوث المياه الجوفية التى منها يشرب الناس .. وارتفاع منسوب المياه الجوفية على نحو يهدد المبانى والزراعة وكذلك عدم وجود خطوط تنظيم للقرى جعل منها مناطق عشوائية والوحده الصحيه لايوجد بداخلها اطباء يديرها الممرضات والقمامه تحاصر المناذل بالقرى وأبواب المدارس تحاصرها القمامه ويقوم البعض من الاهالى بإشعال النيران في القمامه ويلوث البيئة دون مراعاة سكان القرية والمارين بالطرق حيث تعاني القريه من عدم اناره الطرق والشوارع مما يتسبب فى وجود البلطجيه وقطاع الطرق ليلا لتثبيت المواطنين المصريين بالطريق وخاصه مدخل القرية لايصلح للسير عليه بالاقدام ومظلم هذه كوارث تدل بأن القريه خارج نطاق الخدمة بعدما غرقت في بحر من الإهمال وخرجت من أجندة التطوير لأنها محرومة من الصرف الصحي حتي الآن والشوارع تحولت ألي حفر ومطبات والأمراض تزداد يوما بعد يوم وأكوام القمامة أصبحت العنوان الرئيسي لشوارع القرية وهو ما جعلها تظهر بصورة سيئة ومختلفة عن باقي قري محافظة بنى سويف فمشكلة الصرف الصحي من المشاكل التي تؤرق المواطنين بالقرية فبيوت القرية أصبحت مهددة بالانهيار نتيجة اعتماد الأهالي علي نظام الطرنشات في الصرف مما أدي الي تلوث بيئي مدمر فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض بين الأهالي وانتشار الروائح الكريهة التي ينفر منها الأهالي وحتي الآن لم يتم عمل صرف صحي يذكر أن البعض من اهالى القرية قابلوا محافظ بنى سويف السابق المهندس شريف حبيب وشرحوا له معاناتهم من طفح المياه وكان الرد عليهم لاللمحافظه لا تمتلك اى مبالغ لتوصيل الصرف الصحى وكذلك مشاكل أخري مثل عدم رصف الطرق وتآكل أعمدة الإنارة والأسلاك وأصبحت المحولات تشتعل بصورة يومية وأكوام القمامة المنتشرة في كل مكان داخل القرية.
فى البداية يقول على عبد العظيم على عبد العظيم حسن من سكان القرية قريتنا محرومة من جميع الخدمات ونعاني الأمرين من جراء طفح الطرنشات بالشوارع وغرق شوارع القرية بالكامل وانتشار الروائح الكريهة ونحن نقترب من عام دراسي جديد وانتشار الذباب والناموس والحشرات الضارة بنا وبأطفالنا ناهيك عن ذلك أكوام القمامة التي تملأ الشوارع وتسبب لنا الأمراض والأوبئة ويوجد قري أصغر من قريتنا دخلها خدمة الصرف الصحي ونحن إلي ذلك الوقت ونعتمد علي الطرنشات في نظام الصرف كما أن الطرق داخل القرية غير مرصوفة ونطالب بتجديد شبكة المياه وهي أصبحت غير صالحة وأصبحت تهدد المنازل والمحابس لا تعمل ونطالب بتجديد الشبكة لأنها من المواسير الاسمنت ولم يتم أحلال او تجديد الشبكة مما أدي الي إصابة المواطنين بالإمراض الخطيرة مثل الفشل الكلوي بسبب تلوث المياه في نهاية الخطوط أيضا أسوة بالقرى المجاوره وحتى هذا الوقت لم تقم شركة المياه بالإحلال والتجديد
ويستكمل الحديث سعداوى محمد عبدالسميع مزارع أن اسلاك الإنارة والأعمدة متآكلة ولا يوجد كشافات إنارة بالقرية وتتحول القرية بالليل الي ظلام دامس مما يسبب لنا ذعراً وخوفاً لذلك نناشد المسئولين سرعة إدراج القرية ضمن خطة الصرف الصحي حفاظا علي أرواح الأهالي وأرجو مساواتنا بالقري المجاورة.
اما حنفى محمود العنتبلى وشعبان مخلوف ذكى يطالبون المستشار هانى عبد الجابر الوزير محافظ بنى سويف الهمام بزياره القريه للنهوض بها لانها حرمت في ظل العصر البائد والحكومات السابقة

اترك رد

آخر الأخبار