قرية غفل عنها المسؤلين بأسيوط
أسيوط شحاتة أحمد
يوجد في محافظة أسيوط قرية في جنوب مركز ومدينة أسيوط تعد من القري المنسية بعيدة عن حسابات الخطة الإستثمارية للمركز .
قال النائب الدكتور البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة أسيوط ان تلك القرية المهمشة المنسية هي مسقط رأسي وكان عليا ان تكون ضمن أولويات عملي في البرلمان المصري ورغم ذلك هي القري الوحيدة التي لا تحصل علي اى امتيازات مثل القري الأخرى، يوجد بها قرار تخصيص مجمع مدارس ومركز شباب محظوظين في ادارج المسؤلين، بها مبني لوحدة إطفاء الحريق بدون سيارة مطافي، بها مستشفي خرابه تسكن بها الآفات وأصبحت جراج للسيارات، وهذا وصف كامل الي أداء القيادات التنفيذية بمحافظة أسيوط.
وقال العمدة سعد عمدة القرية رغم أن تلك القرية بها علماء ومشايخ الإسلام لكنها تفقد لجان المصالحات وتحتاج الي تعزيز أمني وتتفيذى لتشكيل واختيار بعض الصالحين لإنهاء الخصومات الثأرية بعيدا عن جلسات النفاق.
وأشار العمدة الي تقصير وتقاعس مسؤلي المحليات في أداء عملهم ، الشوارع بها القمامة والمخلفات دون إهتمام تلوث بيئي متنوع الترع والمصرف تحتاج تطهير الي متي كل هذا الإهمال.
يذكر أن الأستاذ عبد الرحمن مدرس في مدرسة الإعدادية بنات قد تكرر شكوى عن عدم تواجد وحدة إسعاف للمرضي وحالات الإصابات، وذلك لما تشاهده القرية والمدارس من مخاطر تؤدى الي الوفاه.
جدير بالذكر أنه سبق وتم معاينة قطعة ارض لإقامة نقطة شرطة واخرى لإقامة وحدة إسعاف، ومبني للاحوال المدنية ” سجل مدني ” ماذا بعد يا محافظ أسيوط.