في إطار الإعلان الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة العامه والإحصاء في مصر أن نسبة
13.3 % من تعداد السكان من الأشخاص ذوي الإعاقة وهذا يعد رقم كبير في التعداد
العام للسكان أليس هذا كافيا وملفتا للانتباه يا ساده بالنسبه لقضية ذوي الإعاقة وما يتطلبه من استنهاض للهمم لهذه الفئات المهمشه وأن تتبني الدولة وضع الاستراتيجيات والسياسات والتخطيط مجددا ومعالجة القصور في الخدمات المقدمة لهم وخصوصا قضية التوظيف أو التشغيل التي تعد بمثابة حلم لجموع ذوي الإعاقة ومن ثم توفير حياة كريمه لهم وهذا يعد أيضا من ضمن برامج الحمايه الاجتماعية لهذه الفئات ولابد أن يكون هناك إعادة للصياغة والنظرة الشمولية لكافة الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة من جميع قطاعات الدولة المختلفة وأن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه هذه الفئات وهذا يتضح جليا وفقا للأرقام المعلنة من جهة منوط بها ذلك أليس هذا كافيا يا ساده الحفاظ علي حقوق ومكتسبات هذه الفئات المهمشه من أبناء هذا الوطن في ظل رعاية وتوجهات القيادة السياسية بأطلاق وأعلان عام 2018 عاما لذوي الإعاقة وها نحن علي مقربة من أنتهاء العام المخصص لهم أسما على غير مسمي وكنت أتمني وأتطلع أن يكون هذا العام ترجمة حقيقية لكل آلام وآمال وتطلعات أخواننا وأبنائنا من ذوي الإعاقة التي ظلت لأعوام عديدة وسنوات طوال تعاني الاهمال والتهميش والتقصير مقارنة بدول الجوار التي تراعي مصالحهم وتخصص دخلا شهريا ثابتا لتأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير حياة كريمه لهم لأن تقدم وأزدهار الأمم والحضارات يا ساده يقاس على أساس كيفية التعامل الأهتمام والرعاية المتكاملة ومراعاة البعد الإنساني لهذه الفئات من ذوي الإعاقة وصولا إلى الرفاهية في الخدمات المقدمة لهم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.