قرأت لك
كتب عادل شلبى
حكاية بالفعل أعجبتنا وهى تتحدث عن الفطرة النقية التى يولد بها أطفالنا وهم ينظرو الى زواتهم بنظرة الرحمة والمودة والشفقة مع انكار زواتهم من أجل اسعاد الأطفال الأخريين ولقد مررنا جميعا ونحن أطفال بهذه التجارب وهذه العواطف مع انكار الذات والأنانية من أجل الأخرين يقول الأستاذ جابر أحمد سالم وهو استاذا لنا وصديق وأخ كريم يقولحكاية غريبة من سنة ١٩٢١ بطلها خمسة أطفال أقباط من الفيوم ونشرتها الصحف والمجلات أيامها ….وتحديدا القصة من مجلة اللطائف المصورة ٢٨ فبراير
ماذا فعل هؤلاء الأطفال الخمسة ؟
جمعية خيرية أعضاءها اطفال لرعاية اطفال الشوارع
حكاية غريبة من سنة ١٩٢١ بطلها خمسة أطفال أقباط من الفيوم ٠٠٠خمسة أطفال اكبرهم تسع سنوات عملوا جمعية خيرية للاهتمام بأطفال الفقراء ٠٠٠واطلقوا علي جمعيتهم : المساعي الخيرية للأطفال ٠٠ وكان تشكيلها كالتالي
الطفل منير فهمي رئيسا
الطفل كامل نصيف أمينا للصندوق
الطفل أنور نجيب عريان سكرتيرا
والطفلان سليم بطرس وصبحي ميخائيل عضوان
وكان الاشتراك في الجمعية قرشان صاغ وعملوا دفاتر اشتراك شهري وفي اخر الشهر يشتروا بالمال لحما وتطبخ امهاتهم طعاما شهيا لاطفال الفقراء ولو فاض مالا اكثر اشتروا أقمشة وأيضا كانت تقوم أمهاتهم بتفصيل ملابس للأطفال الفقراء وكانوا يشترون صابونا وأمشاطا للاعتناء بنظافة الأطفال وكانوا لا يفرقون بين الأديان والمذاهب فى مساعدتهم لاطفال الشوارع.. وهكذا ينتهى السرد الجميل لهذهخ التجربة التى تحققت بالفعل من أطفال يحملون كل خير بفطرتهم النقية فى الوصول الى الرضا التام لنفوسهم ولكل المجتمع من حولهم فلما لا نأخذ هذه التجارب فى حيز التنفيذ فى كل مناهجنا التعليمية لأطفالنا من بداية كيجى ون الى كافة المراحل التعليمية كى ينتشر كل خير وحق وعدل ويقضى على كل فساد فى المجتمع مع نشر المحبة وانكار الذات بين كل مجتمعاتنا العربية شكرا لأستاذنا جابرأحمد سالم ونتمنى الخير لكل الوطن من حولنا