اقترب موعد بداية العام الدراسي والمسؤل في غفله عن تجهيزات المدارس استعدادا لاستضافة الطلاب والطالبات حيث نرصد كارثة كبرى تهدد حياة الطلاب والطالبات في مدرسة المطيعة الإعدادية المشتركة والتي تبدو كخربة مهجورة . ولأن المدرسة تحيط بها منازل العشوائيات بقرية المطيعة مركز ومدينة أسيوط فإنها تتعرض للكثير من الإهمال سوء من الحكومة المختصة تربية وتعليم او محليات او انعدام الثقافة لدى المواطن . ومن هنا نقول المدرسة مقلب قمامة ومأوى الآفات والحشارات والزواحف الخطرة بسبب تراكم القمامة والمخلفات اعلي سطح المباني وتدهور حلتها وكأنها مكان مهجور منذ سنوات ولذلك علم مصر منكسر فوقها بسبب شدة الإهمال.. ومع ذلك نأمل تجديد وتوفير بيئه سليمة حيث لا يمكن تخرج جيل لدية علم ومعرفة من بيئة سيئة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.