ان مصر التى كادت ان تنهار بسبب ضعاف النفوس من المتربصين والحاسدين والحاقدين ترد بقوة فى كل تحد
لها تنهض من جديد وترفع لواء التحدى والاصرار وتعلن بانها مستمرة رغم كل التحديات
وقادرة على التقدم الى الامام متمسكه بالامل تحت شعار لا لقوى الظلام من القتلة المفسدين اعداء الحياة
تحملت مصر العديد من الازمات وخلفها شعبها العنيد الذى رغم كل الازمات صامد لن يهرب
كما فعل الكثيرين من شعوب عربية هربت اثناء الازمة
هكذا الشعب الذى يعانى ولكنه لا يخون او يهرب او يترك ارضه مهما كانت التحديات
ومن هنا عندما تنعم مصر بالامان كعادتها دائما و تجد من يساندها تتقدم وتعلن لواء التحدى من خلال محالات كثيرة واهمها الامن القومى
حقيقة عندما نشاهد حجم التحديات التى نواحهها فى المنطقة ومن كل الجوانب وتجد
مصر تقاوم وتتجهز باقوى اسلحة تحد وقوة عسكرية وافراد وقوات من الجيش العظيم
تعلم بان هذه البلد فى رباط الى يوم الدين بالرغم من عدم التوافق على القيادة السياسية
من البعض الا انها تقف وقفة واحدة ضد اى شر يريد النيل من ترابها
هكذا تجد الشعب العظيم القادر والمتحدى صاحب اروع وابقى معارك فى التاريخ شعب ابى لايرضى بالذل سبيلا
ان مايحدث من تسليح وتقوية الجبهة الداخلية والخارجيية وبناء قواعد عسكرية
قوية ومتكاملة ماهو الا دليلا على تماسك الجبهة الداخلية والاستقرار الامنى ومساندة
قوية للقيادة السياسية التى تسعى لرد الارهاب والطامعين والمتربصين بمصر الحبيبة
لايستطيع احد ان يشكك بما تمر به مصر الان من تقدم كبير سواء فى الخدمات او فى البنية
التحتية او على المستوى العسكرى وامتلاك مصر قوى رد على اعلى طراز
واخر الانجازات قاعدة برديس الشاملة من خلال عملية قادر ٢٠٢٠ والتى قدمت قواتنا المسلحة فى اقوى صورة ممكنه واظهرت تقدمها فى استخدام احدث الاسلحة وكيفية التعامل معها وقدرة قواتنا المسلحة واستعدادتها لردع اى هجوم محتمل او محاولة المساس بحدودنا من اى جانب
هكذا قادر ٢٠٢٠ فخر مصر والعرب فى انجاز تاريخى بكل المقاييس