هل تتذكرون عندما عرفت إنجي إن بسيوني ظابط شرطة فى مهمة داخل الجامعة ماذا قالت له ؟
ولماذا انهارت ؟وماذا قالت له ؟
لماذا أعطيتنى كل شئ وفى ثانيه واحدة أخذت منى كُل شئ
لقد تغيرت لأجلك فقط وأتصدمت صدمة عُمرى
أريد أن أخبركم أنه عام ١٩٥٠م كان في دكتور علم نفس أسمه ” Curt Richte هذا الدكتور قام بعمل تجربه غريبه ما هى؟
أتى بعدد من الفئران ووضع كُل فأر منهم في وعاء مصنوع من الزجاج وملأ نُصف الوعاء ماء وقام بأشعال سيجارته وأمسك ساعته فى يده وظل يحسب الوقت ويراقب الفئران وهي تعوم وتقاوم الغرق في الأوعية
كُل فأر بداخل وعاء ولماذا زجاج بالذات ؟ لأجل الفار لا بستطيع التسلق أو الخروج منه
فماذا وجد ؟
وجد فار ظل ٥ دقائق يقاوم وأخيرآ أستسلم للغرق والثاني ٤ دقائق و أكثر فأر ظل يقاوم الغرق مدة ١٥ دقيقه و أستسلم بعد ذلك
الدكتور ” curt ” قرر أن يكرر نفس التجربة مرة أخرى مع أحداث تغيرات بسيطه وهى وضع الفئران داخل الأوعية الزجاج مرة أخرى لكنه كان يراقبهم والفأر الذي كان يوشك على الغرق كان يقوم بأنقاذه ويقوم بتنشيفه ويجعله يستريح لفترة من الوقت
فعل ذلك الأمر مع جميع الفئران وبعد أن تم تنشيفهم وأرتاحوا لبرهة من الوقت قام بألقائهم مرة أخرى فى الماء !
نتذكر فى أعلى التجربة أننا أخبرناكم بأن أكثر فأر قاوم الغرق كان لمدة ١٥ دقيقه وأستسلم للغرق بعد ذلك
فكروا معى أن الفئران عندما ألقوا فى الماء مرة أخرى كم ظلوا يقاموا الغرق؟
أقل وقت قاوم فأر فيه الغرق ظل يقاوم ٦٠ ساعه !
تخيلوا ٦٠ ساعه وليست دقيقه !
وفي فأر منهم ظل يقاوم الغرق ٨١ ساعه !
أى ظل ٤ أيام يقاوم الغرق بدون أستسلام
السؤال هنا لماذا طالت فترة مقاومتهم للغرق عن المحاولة الأولى أضعاف أضعاف الوقت ؟
أخبرنا العالم هنا بالسبب والنتيجة من تجربته
أنه فى المره الأولي كادوا أن يفقدوا الأمل ويستسلموا
لكن فى المره الثانيه عندما أخرجهم من الوعاء وأنقذهم قبل الغرق وقام بتنشيفهم وألقاهم مرة أخرى وجد عندهم أمل أنه يمكن أنقاذهم كالسابق وأن هناك طوق نجاه سيلقى لهم لأنقاذهم بمرور الوقت بعد دقيقه بعد أثنين أو بعد ٨١ ساعه
مما سبق وقرأتموه أو أن أخبركم أن الأمل هو الخيط الذي يتعلق به أي انسان وأنه هو القشة التى يتعلق بها الغريق واليائس وحتى الأنسان العادى الطبيعى
فلا نعطى الأمل لأحد ونأخذه منه مرة أخرى
ممكن أن نقاوم الدُنيا ونتحدي العالم لأنه يوجد عندنا شخص عندنا أمل وثقه فيه
لأجل أننا ندرك أنه يستحيل نخذله أو يخذلنا أو يتخلي عنا
الفئران جلست تقاوم لأنه تولد لديها يقين أن هناك من سيقوم بأنقاذهم
كذلك الأنسان يمكن أن يتغير ١٨٠ درجه لو أن أنسان أخر علقه بحلم بأمل فى غد أفضل يساعده أن يحقق شئ معين
لذلك لا تعطوا الأمل لأحد ما وتتخلى عنه
يمكن أن تكون أنت الحبل الوحيد الذي يتعلق به و يشد به على نفسه ولا يكون بيدك أن تفرح أحد وتحزنه وتكسر خاطره
أوفي بوعدك وفرح الذي منك
وأعطوا الأمل لمن تحبون ولا تتخلوا عنهم
الحُزن يهد والأكتئاب يدمر الانسان من داخله