تعرفين من أنا ؟
فقالت : طبعا يا ابني انت ابن خيرية الهبلة .. الله يرحم أمك كانت مجنونه وبتلف في الشوارع شو صار معها !!
وانت لما كنت صغير كنت شيطان ، وجوزي كل ما كان يمر في الشارع
بعربيته تحدفه بالطوب صح ودلوقت كبرت وبقيت راجل يا منيل على عينك …
فقاطعها وكيل النيابه وقال : سيادة ا
ليس لدي أي أسئلة اخرى نهائياً للشاهده خاف لو تطلع فضايح اكتر وهو صغير .
فقام المحامي وقال للشاهدة : سيدتي
انا محامي الدفاع .
فقاطعته وقالت : عرفتك كمان انت ابن زهرة القرعة وكانوا مسمينك عكشة
حرامي الجزم كل ما آجي عندكم تسرق جزمتي صح ماشاء الله كبرت وبقيت
محامي مرة وحدة كنت فاكراك ها تفتح محل جزم تبيع فيه الجزم اللي سرقتها
وانت صغير يا عكروت.
فقاطعها المحامي وقال للقاضي : سيادة القاضي ليس لدي أي أسئلة اخرى للشاهده
…
فأشار القاضي لوكيل النيابه والمحامي ليقتربا اليه ،، وقال لهم
أقسم بالله أسجنكم انتم الاتنين لو حد
سألها أنا مين ، فاهمين !!! رفعت الجلسة وأمرنا بالافراج عن المتهم لعدم ثبوت الأدلة ..
هكذا رويت القضيه والهدف هنا منها الاتى :
فلنعتبر انها اكيده مئه بالمئه وكل منا يضع نفسه محل وكيل النيابه أو المحامى فهل
كنتم تتحملون هذا التصرف سواء كانت هذه السيده المسنه تهذى أو تتحدث حقيقى .
ففى الوقت الراهن ليس منا من يتحمل أحد ولا يقدر مابه من ضغوط أو سن ونسينا انه
” ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر
كبيرنا ”
لم يعد هناك تراحم بين الناس ولاتوقير لكبار السن والمقصود من تلك القضيه
التروى والهدوء على بعض وافساح المجال للعقل والود والترابط بيننا هذا هو خلق الاسلام .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.